اشغلوا الشعب بهجوم لا كان على البال ولا على الخاطر مثل تأخير الرواتب والاغتيالات والسطو على الأراضي واختطاف البنات وغلاء إيجارات المساكن وأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية في ظل غياب السلطات المحلية والامنية والرقابية وفي ظل صمت مطبق من حكومة أصنامها يتسابقون على الكراسي والفنادق والقصور داخل الوطن وخارجه. في ظاهرة غريبة ودخيلة على أبناء مديرية المنصورة انتشرت ظواهر الاغتيالات واختطاف الفتيات بشكل كبير مما أدى إلى سكوت الآباء نتيجة الخوف. فعجباً على شعب مخروم الذاكرة يرى القاتل ويعرف المقتول ولا يريد أن يفصح بكلمة وتريد من هذا الشعب أن يحرر وطن !! عجبا عليكم إيها المطبلون في منصات وشبكات التواصل الاجتماعي , تريدون الجنوب وباسم مستعار ,تريدون وطن وانتم لم تفصحوا عن هويتكم الحقيقية!!! إيها المطبلون أفيقوا. وها نحن نعود إلى واقعنا المعاش ,اخيراً شهدت محافظة عدن عدد من جرائم الاغتيالات التي طالت خيرة القادة وآخرها اغتيال إبن المنصورة مدير بحث شرطة المنصورة الرائد صلاح الحجيلي في 1 ديسمبر 2019 وعيني عينك يقتل ولا يوجد من يستطيع أن يقول الحق!! دعوة لأبناء العاصمة عدن , دعوا الخوف وكونوا ايجابيين وبلغوا عن الجرائم والتحركات المشبوهة وفي ذلك حماية لأمنكم واستقراركم. دعوا الخوف فإنه وبال على الجميع فهل آن الأوان لأن نتحرر من هذه الآفة المسماة "الخوف" وأن نتحلى بالشجاعة من أجل مصلحة الوطن والمواطن.