الشيخ صالح بن فريد العولقي ، أحد القيادات الجنوبية البارزة الحافل تاريخها بالتضحية والنضال ، فبالرغم من تقدمة في العمر إلا إن حبة للوطن الجنوبي جعلة يقود جبهات القتال بنفسة أمام الغزو الشمالي في عام 2015م ، وإلى اليوم لايزال الشيخ صالح يذود دفاعا عن الوطن عسكريا وسياسيا ، فقد خاض القتال في جميع الجبهات أمام الغزو الشمالي الثاني للجنوب ، حتى تم تحرير الجنوب من براثن الاحتلال الشمالي ، واتجه نحو العمل السياسي والدبلوماسي لاستكمال التحرير الشامل والكامل للسيادة الجنوبية . ولازال يكرس كل جهودة الوطنية المخلصة وكل ذلك لحبه الشديد لوطنه الجنوب ، فهو ليس مثل القيادات الجنوبية الأخرى التي أتت من خلف الطابور ومن خارج ساحات الوغى و نصبوا أنفسهم اوصايا على الجنوب وقضيته العادله وجعلوا من أنفسهم اذلة صاغرين لاسيادهم على حساب الوطن ، مقابل المناصب والأموال ، ولكن هذة الشخصية الوطنية النادرة على مستوى الجنوب ضل شامخا شموخ جبال الجنوب بداية من جبهات القتال أيام الغزو الشمالي الثاني على الجنوب مرورا بالعمل السياسي والدبلوماسي لاكتمال سيادة الجنوب أرضا وانسان ، الشيخ صالح يجب أن نقف له اجلالا واحتراما لما قام به من تضحيات جسيمة في جبهات القتال بجهدة ووقته وماله لأجل الوطن ، فمهما كتبنا عنه فلن نستطيع أن نوفيه حقة ، تحية كبيرة بحجم الوطن لهذة الشخصية الوطنية النادرة في زمن قيادات البحث عن المنصب والمال ..