قال قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح ويشغل منصب مستشار رئيس الوزراء أنه لا توجد أي قوة تستطيع إفشال الحوار الوطني الذي انطلق اليوم الاثنين في إشارة إلى الحركة الاحتجاجية الجنوبية التي اعلنت رفضها للحوار . وقال راجح بادي في حديث نشرته صحيفة الوطن السعودية أن هناك بعض القوى لا ترغب في المشاركة بالحوار. وهي معروفة. هناك تيار في الحراك الجنوبي يتزعمه علي سالم البيض، وهناك قوى ترفض المشاركة في هذا الحوار وأبلغت السيد جمال بن عمر مبعوث الأممالمتحدة بعدم رغبتها بالمشاركة في الحوار. وأضاف القيادي في حزب الإصلاح أن القوى المعارضة للحوار ترى وتشترط أن يتم الحوار على أساس دولتين شمال وجنوب، وليس على أساس دولة واحدة. هناك دول تدعم بعض الأطراف السياسية في اليمن. هذا ليس خافياً على أحد. واتهمت الحكومة فيما سبق بعض الدول باللعب في الساحة اليمنية. عن الجنوبيين قال مستشار رئيس الوزراء راجح بادي :هناك قوى جنوبية شاركت في أعمال التحضير وقدمت أسماءها للحوار. لكن هناك قوى في الحراك ترفض، وأعلن ذلك صراحةً من ضمنهم علي سالم البيض وحيدر أبو بكر العطاس وأطراف أخرى أعلنت رفضها وأكدت أنها لن تشارك في عملية الحوار. وأشار بقوله : هناك إجماع دولي على وحدة واستقرار اليمن. المجتمع الدولي يعرف مدى خطورة انفلات الأوضاع، ويدرك أنه إذا ذهب اليمن إلى العنف فإنه سيدفع جزءاً من هذه الفاتورة. وفي رده على سؤال ما اذا كان هناك طرف سياسي لديه القدرة على إعاقة الحلول بمفرده في إشارة للحراك الجنوبي قال بادي : هناك أطراف سياسية تعمل على إفشال الحوار ومن مصلحتها إعاقته، لأنها تريد لليمنيين أن يترحموا على الماضي. لكن في المقابل هناك أطراف أيضاً سياسية تريد أن تنطلق في اليمن للمستقبل وأن الماضي كان بغيضاً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. وقال :لن تستطيع أي قوى سياسية أن تؤثر سلبياً على الحوار. لان هناك إرادة شعبية عارمة لإنجاح الحوار. وهناك إرادة سياسية تتمثل في القيادة السياسية ممثلةً بالرئيس وحكومة الوفاق، وإرادة القوى السياسية الفاعلة من ضمنها اللقاء المشترك لإنجاح الحوار اليمني. وهناك إرادة أيضاً دولية.