اعرف اني سأرتكب جرما لا يغتفر وحماقة لم يقترفها من سبقوني من الاولين حينما اقدم على هكذا مقارنة بين محافظ نظيف وبين حفاظة ميليشاوية عفنة.. بين محافظ اكاديمي حسن الاخلاق ورجل توازنات يجيد التعامل مع ابناء جلدتة المسئؤل عنهم ويجيد السير في دهاليز السياسة برزانته وحكمتة ..محافظ اختار الوطن وتمسك بة ولم يختر ان يكون مع ميليشيات دموية علي حساب اهلة وارضة وعشيرتة.. اختار الدكتور الحسن طاهر بمحض ارادتة السير في ركب الوطن والمواطن البسيط وهو يعلم تماما عواقب خطوة كهذة تاركا منازلة وممتلكاتة في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة الحوثية لم يقل الرجل ساهرب بنفسي وممتلكاتي بانضمامي الى جماعة الموت الحوثية كما فعل الكثير من اهل المصالح.. كان ولايزال هذا الرجل الأنيق المختلف والمختلف جدا عن غيرة.. ليس كعشاق المصلحه ممن يعيشون في جلباب الحوثي تحت وطأة اللخنوع والاذلال كالمعين من قبل الحوثيين محافطا على الحديدة او حفاظة من نوع قحيمان للتغطية على قذاراتهم هناك في الانتهاكات هناك لحقوق ابناء المحافطة قحيمان كحرباء يتغير لونها على مايشتهي السيد.. قحيمان الذي بسببة ادخل الكثير من احرار تهامة الى سجون الحوثي..بينما جلسة واحدة مع الدكتور الحسن طاهر ستشعرك انك تجلس امام قامة وطنية تحب اليمن الكبير وتهامة بشكل خاص تهامة التي يمثلها كونة المسئؤل الاول عنها امام الله وامام نفسة وامام الناس..! لقد سعدت جدا ليلة التوقيع على اتفاقية استكهولم عندما سمعت زئيرة بحرقة كأسد مجروح على ارضة ومدينتة التي باتت مكبلة ورهينة بفعل جريفت والذي سلمها عنوة لسيئ الكهف بعد ان كان ابناء المقاومة الأبطل قاب قوسين او ادنى لتحريرها بأكملها كأنت الحرقة تخالط صوتة من على منبر قناة الحدث صارخا بحرقة في اللحظة التي كان خالد اليماني وزير الخارجية حينها يمد يدة مصافحا عبدالسلام فليتة قائلا هذا اخي كان طاهر يصرخ توقفوا هؤلاء سيقتلون اخوتنا وابنائنا التهاميون رافضا لهذا الاتفاق..اتفاق العار (استكهولم) جملة وتفصيلا..! كان من اوائل من استشعروا خط اتفاقهم غيرراضي بالذل والهوان لابنا جلدتة ومايعانونة من امراض واوبئة وموت ودمار خلفتة ميليشيات الموت الاجرامية.! وهانحن اليوم وبعد مرور عام على توقيع هذا الاتفاق الذي لازالت الميليشيات كل يوم تخترق بنودة كما حذر المحافظ من ذلك سابقا ولم يسمعة أحد لكن نقول لة ثق ايها الاسد ان حرقتك لن تطول ومعاناة ابناء تهامة لن تدوم ولن يهنأ الحوثي فيها فالرجال يقفون على اسوارها وسيستعيدون ارضنا بقوة السلاح كما ارادها الحوثي وحينها مهما حاول المجتمع الدولي الاتصال بهم وعاود الاتصال بهم الف مرة فلن يجد من يرد علية الا برد واحد ( عفوا ان الأرقام التي طلبتها مغلقة لأن اصحابها الان يواصلون تحريرر بلادهم.. وانتم خلوكم في دكاكين بيع الوهم على العالم لصاحبهما جريفت والحوثي..والوجة من الوجة ابيض