قبل 184 عاماً ( أي يوم 4 يناير 1836م الموافق 14 رمضان 1251ه وفي رمضان تصفد شياطين الإنس في مشارق الأرض ومغاربها إلا في هذه البلاد ) نهبت السفينة الهندية المسلمة ( داريا دولت ) ومالكتها الهندية المسلمة احمد النساء بيجم . كعادتها عدن هي الضحية والناهبون من خارجها ، إذن ( داريا دولت تمثل حقوق المسلمين المنهوبة ) ورايتها أي داريا دولت تحلق في سماء وزارتي الدفاع والداخلية .. ادر نفسي ليل نهاراً محاطاً بأبناء داريا دولت من منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية الذين نهبت رواتبهم لشهري نوفمبر وديسمبر 2016م ، وستة أشهر في عام 2017م وعقبت عليهم : لكنهم احترموكم عام 2018م فقالوا لي : لا يا استاذ السعودية هي التي دفعت لنا رواتب عام 2018م بانتظام .. سالت ابناء داريا دولت : هل نهب علي عبدالله صالح رواتبكم في وقت من الأوقات ؟ قالوا لي : إلا الرواتب لاتها معكوسة في البند رقم (1) من الميزانية وهذا البند كان في الحفظ والصون أيام صالح وكانت رواتب للجيش أو الأمن إذا تأخرت تتأخر لمدة أسبوع.. سألتهم : أين يكمن فساد صالح في مستحقات أبناء الجنوب أو الشمال ؟ قالوا لي : أن صالح استباح صندوق التأمينات العسكرية ولذلك ظل المنتسبون لهذا القطاع في الخدمة ريثما تستعاد الأموال التي وظفها في حملات الانتخابات الرئاسية عام 2006م واشاد بعضهم بعظمة صندوق التأمينات في ارض وادي الكنانة ( او كما قال الشهيد انور السادات ذي مصر !! ) لآن صندوق التأمينات المصري استثمارات داخل مصر وخارجها تعود علية بالمليارات أما هنا حينه لونها قال لي أبناء داريا دولت : صالح لم يمس البند رقم (1) ولذلك كانت الرواتب تدفع بانتظام لكن الشرعية وهي تنهب رواتب منتسبي الدفاع والداخلية في الفترات المحددة سلفاً لدليل عادي قاطع ان الجنوبيين ممثلين في الشرعية نهبوا البند رقم (1) الذي لم يجرؤ علي عبدالله صالح على نهبه .. بناء على ما تقدم حقوق المسلمين في الجنوب أي داريا دولت ممثلة بالبند رقم (1) تعرضت للنهب من جنوبيين ولذلك وجدت داريا دولت نفسها تحلق في سماء وزارتي الدفاع والداخلية وهي تصرخ : أعيدوا ايها القراصنة حقوق المسلمين في وزارتي الدفاع والداخلية و أعيدوا (600) مليون ريال سحبت قبل أيام من البنك المركزي في عدن ورحلت لمسؤولين كبيرين موجودين حالياً في شبوة .. ماذا تقولين يا داريا دولت في الجنوبيين الذين نهبوا بند الاجور او البند رقم (1) ؟ قالت داريا دولت : اقولها بدون خجل ولا وجل : تعظيم سلام لعلي عبدالله صالح !! لكم الله يا أبناء داريا دولت ولا اتردد في القول : ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون من ناهبي البند رقم (1) !