عصر أمس الاثنين 16 ديسمبر ذهبنا والمستشار الشيخ جميل العاقل لزيادة الدكتور غرامة الراعي وكيل وزارة الصحة الأسبق على سرير مرضة في مدينة الفيصل بقاهرة المعز مصر الكنانة. وهناك استقبلنا الأخ العزيز المهندس خالد الحميقاني مدير عام مكتب الاشقال العامة والطرق بمحافظة أبين. وجدنا أخينا وصديقنا المناضل والنقابي والاكاديمي الكبير الدكتور غرامة الراعي وفي وضع صحي متعب بعد أجرى عملية جراحية ولاداعي للخوض في هذه الجزئية. لكن الواجب علينا والذي نستطيع علية هوا توجيه نداء عاجل إلى فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله باعتارة رئيس الجمهورية ان وصلت هذه المناشدة آلية من أحد بطانتة الراقده والنداء الثاني اسمحوا لي أن اتجاوز رئيس حكومة الشرعية ومعة محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين الذي كما اعرف ان دكتورنا المناضل الشريف غرامة الراعي أحد أقربائة وايضأ محافظ عدن احمد سالمين و معالي وزير الصحة والسكان الدكتور ناصر باعوم واوجهة إلى رجل الدولة بعد الرئيس هادي دولة المناضل الوطني الحر المهندس أحمد بن أحمد المسيري نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله ورعاه رجل الوفاء والإنسانية والضمير الحي بلغتة كريمة الدكتور غرامة الراعي وكيل وزارة الصحة الأسبق بسرعة التوجيه بعلاجة على نفقة حكومة الشرعية اوبالاصح تبنية هوا شخصيأ كما عرف القاصي والداني وعهد منه تجاه أبناء الوطن لأنه ليس هناك حكومة لا على الأرض ولا على الهواء. وفي هذه المناشدة نشير إلى أن الدكتور غرامة الراعي من الرعيل الأول لمناضلي الثورة وسالميني من الجيل الذهبي النقي ودفع الثمن في أحداث 26 يونيو 78م التي طالت فيها أيادي القدر الآثمة الرئيس الشهيد الخالد سالم ربيع علي (سالمين ) حيث زج به في السجن لأكثر من عامين ويعد من رعيل النقابيين الجنوبيين الأول مع سلطان الدوش ومهدي عبدالله سعيد وتلقي تعليمة الاكاديمي الماجستير في بريطانيا والدكتوراه من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وشقل منصب وكيل وزارة الصحة لعقود طويلة من الزمن ثم انتقل قبل مده إلى جامعة عدن ليقوم بتأسيس اول اول قسم للإدارة الصحية في كلية الإدارة ووصل عدد المتخرجين منه إلى أكثر من 800 كادر صحي وإداري ومازال رئيسأ لهذا لهذا القسم حتى وقد اقعده المرض. لقد تألمت والمستشار الشيخ جميل العاقل على صديقنا غرامة ألذي رغم معاناة المرض إلا أنه استقبلنا بابتسامتة وتحدث إلينا عن ذكريات ومراحل مشوقة في حياة شعبناء المكافح ودعناه ومرافقة الوفي م.خالد الحميقاني وشعرنا بالحزن والسعادة معأ الحزن على وضعة الصحي الذي يتطلب سرعة علاجة والسعادة أننا قدمنا الواجب بالزيارة لمثل هذه الهامات الوطنية السامقة الله يشفيه ويقوم بالسلامة ان شاء الله طهور (رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع - عدن )