بعد دخول الحوثي صنعاء وتوسعه وإنتشاره في اغلب المحافظاتاليمنية وتوسع دائرة المعارك في اليمن تسبب ذلك في أزمة إنسانية كبيرة من دمار في البنى التحتية وإنعدام الخدمات من ماء وكهرباء. وصحة وكذا انعدام الامن الغذائي ، وعدم صرف الرواتب مما جلب كثير من المنظمات التي تدعي الإنسانية وتهافتها على اليمن مما انتشر الفساد في تلك المنظمات من عدة جوانب اولا الفساد المالي فهناك منظمات ميزانيتها كبيرة لا يتناسب مع ما تقدمة من خدمات إنسانية للمواطنين وكذا رواتب الموظفين الهائلة مقارنة براتب الموظف اليمني ، مما أثار شكوك المواطن في مدى مصداقية هذه المنظمات ، وايضا من حيث التوظيف . اغلب هذه المنظمات تقوم بالتوظيف حسب الوساطة والمحسوبية ولا تراعي المعايير العلمية والقانونية تهافت هذه المنظمات على توظيف الفتيات وإغرائهن بالمال مما يثير الشكوك في نزاهة هذه المنظمات . ثانيا في المجال الصحي فهذه المنظمات لا تقدم الخدمات الطبية بالشكل الصحيح بمقارنة بحجم ميزانيتها ، وكذا الادوية لا يجدها المواطن في المراكز الصحية فهل تباع في السوق السوداء؟ والمستشفيات الحكومية خير مثال على ذلك!! ثالثا الجانب الغذائي حيث تقوم هذه المنظمات بتوزيع مواد غذائية على الأسر بكميات قليلة جدا ولا يتناسب مع حجم وعدد الاسرة وبعض المنظمات تقوم بتوزيع مواد غذائية في مناطق دون أخرى دائما والأمثلة كثيرة وبعضها يقوم بتوزيع مواد غذائية تالفة ومنتهية الصلاحية حيث قامت منظمة كير مؤخرا بتوزيع دقيق وقمح لا يصلح للأستخدام الآدمي في مديرية مودية مما لاشك فيه بإن هذه المنظمات يشوبها الفساد وتعمل وفق سياسات خارجية كما نشير بعض التقارير الصحفية والحقوقية ليس في اليمن ولكن في اغلب المناطق التي تعمل فيها على مستوى العالم .