يحتل الجار مكانة عظيمة في قلوب المسلمين دونتها العرب قديماً في الجاهلية بأحرف من نور وأكدها الإسلام وزاد عليها من الشمائل المباركة الشي الكثير لما للجار من اهمية في بناء المجتمع المتماسك وإرساء مداميكه وتثبيت أوتاده وحين ضل جبريل عليه السلام يكرر ويعيد الوصية لرسول الله عليه الصلاة والسلام كما جاء في الحديث ما زال جبريل يوصيني في الجار حتى ظننت أنه سيورثه .. ماكان هذا إلا من أهمية الجار لجاره الذي يلعب دوراً هاما واستراتيجا في حياة الشخص فهوا بمثابة المفصل من الساعد وإذا كان الجار غير صالح فإنه يؤثر تأثيرا كبيرا على استقرار الشخص فيتسبب بإشغاله عن كثير من الامور الهامة التي لا يستطيع التعامل معها في ضل عدم وجود الاستقرار لذلك لابناء لانموا لا تقدم..بدون وجود الاستقرار الذي هو عصب الحياة والمجورة ليست حقوق ومطالب بل إستحقاق لك وعليك، وما أحوجنا لإن نترجم كل تلك النماذج العظيمة التي قرأناها وتتلمذنا عليها في حق الجار خاصة في ضل هذا الوضع الذي نمر فيه في يمننا الجريح من حرب وفقر وجوع وخوف فإن بتطبيق كل تلك النامذج الساميه في حق الجار من إطعامه وكسوته وتفقد أحواله نكون بذلك قد قلصنا تبعات هذه الحرب على الإنسان الى مستوى لا يستهان به.