كثيرة هي المناشدات والمقالات على وسائل الإعلام حول ملف المنقطعين عن العمل منذ بداية التسعينات من القرن الماضي كل هذا وملف المنقطعين لم يخرج الى النور كباقي الملفات التي تم حلها من قبل الحكومة ولما لهذا الملف من أهمية لعلاقته بمعيشة فئة من الناس انقطعو عن العمل وكان ذلك ناتج عن الاختلالات السياسية والصراعات الأيديولوجية عصفت بأناس ليس لهم ناقة ولا جمل في خضمها وحولت حياتهم الى جحيم في ظل ارتفاع الأسعار المتواتر في كل يوم وكل ساعة لايستطيع مواكبتها من لديه راتب شهري فمابالكم بمن حرموا من رواتبهم على مدار هذه السنوات وإلى كتابة هذه الفقرة فمن ينظر الى الحالة المعيشية التي وصلوا لها والمعاناة التي يكابدها للحصول على لقمة العيش التي تسد رمق أطفالهم ناهيك عن المستلزمات الدراسية وتكاليف العلاج وسؤال حالهم اليوم الى متى يطول الانتظار والإنصاف في إهدار خدماتهم ومساواة حقوقهم كباقي الموظفين في سلك الدولة طالما وهم ابناء الوطن فلهم الحق في العيش الكريم في بلد رابض على بحيرة من الخامات تجني من خلالها الإيرادات الطائلة فأين نسبة هؤلاء من خيرات ارضهم السؤال موجه الى حكومة عسى ان تعير اهتمام بمواطنيها في بلدهم اما ان الاوان يا حكومتنا الموقرة ان تنظر في ملف المنقطعون والاسراع في حلحلة هذا الملف الذي سيظل وصمة عار على حكومه لم تسعى الى حل مشكلات شعبها وتجعل فئة المنقطعين نصب عينها سوأ العسكريين والمدنيين حتى لاتبقى امالهم معلقه وملفاتهم حبيسة الادراج فكل من مات على قيد الانتظار تظل لعنته تطاردكم الى يوم الدين لان هذا حق كفله الدين والعرف والدستور في فقرات الحقوق والمواطنه. وختاما اناشد كل من له ضمير اينما كان له علاقة بقضية المنقطعين ان يعمل ما بوسعه لايصال صوتهم الى الجهات العليا للعمل على هذا الملف لينال كل ذي حقا حقه وتلقو الله وهو راض عنكم وقد رديتم المظالم وعدتم الحقوق الى اهلها وتدخل الفرحة إلى كل بيت حرم شيء اسمه الراتب