أصبح حديث الشارع اليوم يكمن في غموض الأوضاع في المشهدين السياسي والعسكري في البلاد ويقف المواطنون حيارى في معرفة أسرار الصمت الجبان بين طرفي النزاع في الأراضي المحررة "الشرعية والانتقالي " فالطرفان كلاهما ضعيف ومؤشرات الصدام والمواجهة تكاد أن تؤكد بما لا يدع مجالا للشك انهما لن يتقاتلا ابدا ولن يحسم احدهما الحرب لأن القتال وحسم الحرب ضررهما أكثر من نفعهما بالنسبة للشرعية والانتقالي الجنوبي والذين هم أشبه بالطفيليات لا تعيش إلا على غيرها. الأموال...المليارات...حياة البذخ...السفر للخارج...الإقامة بفندق عشرة نجوم...الامتيازات...المناصب...الثراء الفاحش...المتاجرة بقضايا الشعب والوطن هي أبرز صفات قيادات العدوان (المتحابان) الشرعية والانتقالي وكل طرف يتنازل عن الانتماء والوطنية والمبادئ والقيم لولي نعمته تقديسا للريال السعودي والقبول بالوصاية وحياة الذل والهوان والمهانة وهذا كله من اجلك يا "فلوس" شعب جبان وصامت إزاء مهزلة "الشرعية والتحالف والانتقالي"...جيوش مجيشة ,الشرعية تحشد جيشها من مأرب وحضرموت والمهرة وشبوة إلى شقرة والانتقالي يحشد من الضالع ويافع وعدن الى شرق زنجبار ولكننا نسمع "مخدرة بلا معازيم" منهما...لن يتقاتلا والضحية شعب مخروم الذاكرة سيطر عليه الجبن والخوف لا يستطيع عمل أي شيء سوى العيش في هوان وتقديم قوافل من الشهداء والجرحى والمستفيد هما "الشرعية والانتقالي". الم يحن الوقت لثورة شعبية ضاربة تقلب الطاولة على رؤوس الأطراف السياسية اللاعبة في الساحة والمرتهنة لجهات خارجية وتكون المنقذ لهذا الشعب الذي تم تركيعه وإذلاله في قوته والمتطلبات الأساسية للعيش بكرامة قبل فوات الآوان.