من كان يظن أن شبوه ستكون قبلة لداعات السلام والتعايش و من كان يظن أن شبوه ستكون نموذجاً لليمن اجمع شمالاً وجنوباً. في شبوه تتجلى الحكمه اليمانيه الحقيقيه فرجالها في الحرب اولي بأس شديد وفي السلم أرق افئدة والين قلوباً قالوا كلمتهم جميعا مصلحة شبوه فوق الجميع وخلعوا ثياب الثأرات واتجهوا جميعاً في بناء شبوه عسكريأ وثقافيأ واقتصاديأ ونحن نعلم جميعا ماهي التحديات التي تواجههم في مشروعهم الوطني ولكن دايما مانلاحظ أن الحكمه تظهر لنا في كل التحديات. وهاهي اليوم شبوه تتزين بعرس ثقافيا تتجسد من خلاله تاريخ شبوه القديم والحديث فهذا المهرجان الثقافي كان منبر لكل أبناء شبوه لكي يصقلوا مواهبهم فيه فشبوه فيها كوكبة كبيرة من المبدعين في شتى المجالات ولكنها كانت تلك المواهب مدفونة واليوم وبفضل من الله جعل من بيننا من يصقل تلك المواهب ويظهرها اظهاراً يليق بها. مهرجان شبوه متنوع فهو جامع لتراث شبوه من حيث الأدب والشعر والمسرح والفنون الشكيلية وفنون الرسم وفن الخطابة فيه برز تراث شبوه القديم وعرض فيه بعض من الآثار القديمه التي كان يستخدمها أبناء شبوه في الحرب والزراعة والصيد في هذا المهرجان عرضت بعض المنتجات اليدويه والحرفيه والمنتجات التي تمتاز بها شبوه مثل عسل السدر القادم من وادي بيحان وجردان... ان مثل هذه المهرجانات تجعلني أشعر بفخر أن شبوه جزء من وطني الحبيب وهذا الجزء كان نموذجاً رائعاً لمحافظات اليمن اجمع فعجلة التنميه شبوه تسابق الزمن وهذا النجاح كان سببه التكاتف بين أبناء شبوه جميعا هذا التكاتف ذلل الصعاب لسلطه المحليه لتقوم بعملها واختيار الرجل المناسب في المكان المناسب سبباً آخر لنجاح واشكر الأخ والأستاذ والشاعر محمد سالم الاحمدي مدير مكتب الثقافة بشبوه لجهوده الجباره لرفع وعي المواطن الشبواني من خلال مهرجانات الثقافية. ..