أعلنت الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات "روسادا"، الجمعة، أنها أرسلت خطابا رسميا إلى الوكالة الدولية (وادا) تحتج فيه على عقوبة استبعاد البلاد من المنافسات الرياضية الكبرى على خلفية التلاعب ببيانات فحوص المنشطات. وبحسب الإجراءات المتبعة، يتوجب على "وادا" أن تحيل الملف إلى محكمة التحكيم الرياضية (كاس) التي تتخذ من مدينة لوزان السويسرية مقرا لها، للبت في هذه القضية. وأقر المسؤول الروسي قبل أسابيع بدور سلطات بلاده في قضية التنشط الممنهج التي أثارت فضيحة كبرى منذ أعوام، وطالب الرئيس فلاديمير بوتن بشن معركة بدون هوادة ضد المسؤولين عن الغش والمتورطين فيه، في موقف يناقض ما اعتبره الكرملين عقوبات ذات دوافع سياسية. وصادقت اللجنة التنفيذية للوكالة بإجماع أعضائها ال12 خلال اجتماع في مدينة لوزان السويسرية، على توصية من لجنة مراجعة الامتثال التابعة لها، طلبت فيها إيقاف روسيا أربعة أعوام عن المشاركة في المسابقات بما يشمل أولمبياد طوكيو 2020 الصيفي، وأولمبياد بكين 2022 الشتوي. وتشمل العقوبة عدم رفع العلم الروسي وعزف النشيد الوطني، خلال الألعاب الأولمبية والمسابقات الرياضية الدولية، مع فتح المجال أمام إمكانية مشاركة الرياضيين الروس الذين أثبتوا "نظافتهم"، وذلك تحت راية محايدة، كما جرى خلال أولمبياد 2018 الشتوي في بيونغ تشانغ. وتم فرض حظر على الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات "روسادا" منذ قرابة ثلاثة أعوام بعد تكشف فصول برنامج تنشط ممنهج انخرطت فيه مختلف أجهزة الدولة الروسية بين العامين 2011 و2015.