الكاتب / حسين عبدالله بن دغار من الواضح في المشهد السياسي فالجنوب بأن هناك أمور وتحديات تواجهه المجلس الانتقالي الجنوبي في مسيرته السياسيه والعسكرية وذلك بعدما أدرك حجم الملف والقضية التي على عاتقه وكان اكثر واقعيه وذلك بعدما وضح السيد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي بأنه لايكون هناك انفصال في المدى القريب وتحدث عن الصعوبات المادية التي يواجهه المجلس فكان من سوء الحظ مواجهتة طرف الشرعية التي ينخر هرمها أطراف تتلاعب بالنار في وقت حرج للغايه حيث أن على هذه الشرعية أو من يمثلونها التركيز على العدو الحقيقي المتمثل في العاصمة صنعاء ولكن أبوا آن يوجهوا اسهموهم إلا بتجاه حلفاءهم وشركائهم وهذه كله بسبب أطراف محسوبة على الشرعية تطغى على قرار الحكومة ولم تلتزم بوعودها المتمثله بإتفاق الرياض الذي يعتبر طوق نجاه لحكومة الشرعية في ظل سيطرة الحوثيين في الشمال والمجلس الانتقالي في عدن ولكي تحافظ الشرعية على ما تبقى من كيانها عليهم الحفاظ وتنفيذ بنود اتفاق الرياض لكي تضمن شريك وحليف مثل المجلس الانتقالي خلاف ذلك يعني أنها حرب المعركة الأخيرة للشرعية وسوف يكون الطرف المتسبب في هذه الحرب أمام رد إقليمي ودولي تجاه أي تصرفات تنتج عنها حرب لاسمح الله ولذلك ندرك بأن المجلس الانتقالي أصبح أكثر نضج لفهم أساليب مراوغة اطراف فالشرعية تحاول جر المجلس الانتقالي إلى مربع العنف والفوضى ومع ذلك لايزال المجلس الانتقالي متماسكا رغم التحديات والظروف الصعبة التي يمر بها المجلس الانتقالي في تعنت اطراف في الشرعية ولايدركون أهمية هذه الاتفاق سوا انهم يريدون إفشاله باي طريقة كانت ولكن على المجلس الانتقالي أن يكون على هبة الاستعداد لكل الحالتين حتى لاينصدم بغدر الشرعية يجب أن يحافظ على تماسكه أكثر عن ما سبق لأن الفترة القادمة بحاجة تماسك ولملمة الصفوف والاستعداد سياسيا وعسكريا حتى لا يتفاجئوا بما هو قادم لاسمح الله . الكاتب / حسين عبدالله بن دغار