ان كليات الشرطة والمعاهد الشرطوية لها دور فعال في اعداد الكوادر الأمنية الكفؤة والقادرة على التعامل مع مختلف الجرائم وعلى اختلاف أنواعها بمهنية عالية ودون المساس بكرامة المواطن وهيبته . ان المواطن اذا حصل له حادث او عارض فانه بعد الاستعانة بالله يلجأ الى رجال الامن باعتبار انهم حراس الامن والعيون الساهرة التي لاتنام من اجل حماية المواطن ومصالحة ،وهو المفترض بهم دوماً وفق الدساتير والقوانين النافذة في حفظ الامن والسكينة العامة . ان ماحصل من اعتداء آثم من قبل قسم شرطة البساتين على املاك المرحوم الهارش سعيد صالح بامرحول ليس له صلة بالقانون او حماية مصالح الناس . ان ماقام به قائد الشرطة وإفراده هو ارتكاب عدة جرائم متتابعة وهي استغلال السلطة العامة وتدمير الممتلكات الخاصة من خلال تمزيق اطارات القواطر ،وكذا نهب البطاريات واختطاف أبنائهم كل ذلك بدون اي مسوغ قانوني من جهة مختصة . ان ماتعرض له ابناء الهارش بامرحول من اعتداء يدل دلالة واضحة ان من قام به ليس له اي صلة بالقانون او بالابجديات الشرطوية. اننا لم نسمع من قبل ان قامت شرطة البساتين بمداهمة اوكار العصابات الكثيرة مخدرات، حشيش ،خمور ،دعارة .فكيف تمت مداهمة املاك الهارش بامرحول بهذه القسوة والوحشية . ان الهارش بامرحول من مناضلي ثورة 14اكتوبر 1967م لكن نتيجة فكر الرفاق اجبر على النزوح الى محافظة الحديدة ليشق طريقة ويكسب رزقه من عرق جبينه ، وعند قيام الوحدة اليمنية عاد مثله مثل اقرأنه الى عدن بعد عقود طويلة في الشتات لكن عقلية الرفاق مازالت مسيطرة في الاعتداء والتنكيل والمصادرة . اننا نطالب الحكومة بإسناد المهام الأمنية لرجال امن متخصصين او اعادة تأهيلهم وتدريبهم على العمل الامني المؤسسي لا ان يستمر هولاء الأشخاص بالعبث بمصالح الناس وممتلكاتهم دون الاكتراث بما يقومون به من جرائم . والله من وراء القصد