هاج السفير اليمني مصطفى احمد النعمان مسئولو البنك المركزي اليمني متهما اياهم بالفساد ونهب الاموال . وقال النعمان في سلسلة تغريدات :كي نتعرف على فساد هذه الشرعية الرخوة يكفي ان ننظر الى فساد البنك المركزي وحجم ما تم نهبه وقدر العمولات التي سرقها مسؤولوه مقابل طباعة عملة ورقية استنزفها اللصوص ولم يحصل المواطن على مردودها!. وأضاف النعمان :ان يمر على البنك المركزي خمسة محافظين خلال خمس سنوات فذلك يفضح تسييس الموقع وجعل الاختيار مرتبطا بالمزاج لا بالاقتصاد! مشيرا بأن حجم قضايا الفساد والمليارات المنهوبة التي لا يعلم مصيرها الا الله واللصوص، يقابله هذا الكيان الرخو بالصمت حتى يمل الناس من الحديث.. وتابع السفير اليمني السابق :هيئة مكافحة الفساد عندها ملفات وجهاز الرقابة والمحاسبة يمتلك الأدلة لكن الجميع يخشى على وظيفته! وقال ان المواطن يستحق ان يعلم من الذي وقع على طباعة اكثر من 3 ونصف تريليون ريال وقبض عمولتها ثم اكتفوا بطباعة تريليون و700 مليار! هل ستتم محاسبة المسؤولين عن هذه السرقة ويعيد جزءا منها! وأكد النعمان :ان اردنا إنقاذ البلاد فلا ننشغل بالانقلابيين في صنعاء والانفصاليين في الجنوب، الاهم ان تقوم الشرعية الرخوة بمهامها الأخلاقية والوطنية، وحينها سيقف الجميع تحت مظلتها، اما ان تمارس الفساد واللصوصية وتتوقع من المواطنين ان يقفوا الى صفها فذلك غاية السخف والغباء! وقال ان اليمن لديه سلطتان احداهما معترف بها دوليا ولها مقعد في الاممالمتحدة واقدم مجلس نواب في العالم لا يجتمع ومشكوك في شرعيته، وحكومة لا تقدم شيئا للمواطن لكنها تستمتع بمزاياها كاملة...اما اليمني البسيط فوقع بين كائنين مشوهين مهمتهما الوحيدة هي تجويعه وتدمير حياته. وأضاف :انا لن انتقد سلطة صنعاء لانها غير شرعية.. لكني اتساءل عن تلك التي تدعي الشرعية وأحقيتها في حكم البلد بينما همها ملاحقة الناس في قوتهم وتعمد زيادة معاناتهم وتجويعهم. وأختتم ان الشرعية وحكومة المصفوفات تبرران كل فشلهما بالانقلاب وسلطة صنعاء، بينما الواقع يبرهن انهما لا تصنعان اي فعل إيجابي يمنحهما جدارة تمثيل هذا الوطن المدمر وتجدان في مبرراتهما الغبية ملجأ للدفاع عن الفساد والغياب والعجز.
تعليقات القراء 433462 [1] فساد الكبار الاثنين 30 ديسمبر 2019 ابن اليمن | عدن اعتقد انة لم تشهد اليمن فساد في تاريخها المعاصر مثل الفساد في عهد عبدربة منصور هادي للاسف الشديد ان ينهي منصور تاريخة السياسي بأن يكون على راس هرم مجموعة ناهبين لاموال الشعب وتبذيره مما يؤكد انة ليس رجل دولة وانما اقحم فيها والرئاسة اكبر منة كثير ولهذا لم يستطيع ان يسيطر على حجم الفساد المهول في كل الوزارات دون استثناء حتى في الاغاثة والمساعدات الانسانية لم تسلم من هذا الفساد الممنهج والمقصود لتدمير اقتصاد البلد والمشاركة الفعالة مع عصابة المليشيات الحوثية التن نهبت وخربت الوطن فهم وجهين لعملة واحده في الفساد