في الضالع جماعة لا تتجاوز أصابع اليد، قاموا بتهديد المنظمات، وقاموا أيضاً بقصفها بسلاح ال آر بي جي. في الضالع أيضاً تم قصف ميدان الصمود،وخلّف هذا القصف شهداء وجرحى. وحتى اللحظة، لم نرى موقف جاد حول كل ما حدث. ويرجع ذلك السبب لتراكم القيادات أكوام، أكوام. تحريض بمكبرات الصوت ليلاً ونهاراً ضرب بال اربي جي من منطقة مليئة ومزدحمة بالسكان والأُبنية المعمارية انفجار عنيف هزّ كل مديريات الضالع. أرتعدت فرائص الأمن والجيش ومن هم بجانبهم.. سلطة محلية ومحافظ وانتقالي. كلٌّ يهمس في وجه صاحبه، وقرر الأخلّاء أن يخرجوا بما يحفظ ماء الوجه، للحفاظ على منصب الوهم. فقام كلّ واحد من جانبه ليسدل لنا بما في حوزتهِ. فتراكمت البيانات والإدانات الهزيلة فوق بعض، وعُميت أبصار المواطن من كثرة وطول تلك البيانات التي نزلت عليه بمثابة لغمٌ موقوت. فتخيّل لدى البعض بعد ذلك أن من كان يحرض بمكبرات الصوت أما أن يكونوا من الجنّ أو من الملائكة. أما من قام بالضرب بال آر بي جي قد يكون شَبحٌ وهمي. أما الانفجار الذي حدث بالملعب، ما زال المواطن في حيرة، بعد أن أختلط الحابل بالنابل،بعد بيانات (كاني ماني) فأحدهم يقول قنبلة، والآخر يقول قد يكون صاروخاً، والبعض يقول طيران مسيّر. بربكم ما الذي يحدث..؟ هل أُصيبت المسؤولية بالعقم..؟ أم أن برد الشتاء كبّلَ أطرافهم ..حتى يستكفوا بما أفتوا من خزعبلاب عمياء وسطور مذيّلة توحي بالخيبة والخزيّ والعار.