لقد بات تورط ما تسمى “بالشرعية” في المحافظات الجنوبيه بعار الإرهاب جلياً، وبغض النظر عن أي أحداث، يمكن معرفة نتيجة وسبب تلاحمها مع “حزب الإصلاح الارهابي” وتماهيها مع الجماعات الإرهابية ك القاعده وداعش التي تستهدف قوات الحزام الأمني في المحافظات الجنوبية وخصوصا في ابين في المديريات التي تقع تحت سيطرة الشرعية، حيث يبرز تكاتف مليشيات الشرعيه الاخوانية مع الجماعات الارهابية الإجرامية، وهي مرحلة ليست جديدة تعود عبرها بعض الوجوه المتلونة كالحرباء وكيف كانت تاريخياً شديدة التقارب والتعاون مع ما يسمى “حزب الإصلاح” الإخواني الإرهابي.. مع الجماعات المتطرفة العائده من أفغانستان التي اجتاحت الجنوب في عام 94 إذ اتفقت هذي الجماعات جميعها على الشر والفساد والإجرام والانتهاكات، بحق أبناء الجنوب وها هي اليوم تعيد تاريخها الأسود بذات الطريقة التي طالما سببت الويلات للشعب الجنوبي وهيا طريقة الاغتيالات للكوادر الجنوبية ورجال الامن الجنوبي ، واليوم بكل جهل ونزعة إرهابية تتوق لبحر من الدماء بل وهناك من يصدر مجدداً فتوى ب”تكفيرية” ضد الشعب الجنوبي والمطالبة باستباحة دمه وسفكه لأنه رفض الانصياع لتكاتف الشر والفساد والخيانة. لكن بعد كل ما بدر من هذه العصابة ورؤوسها التي أبدت من الجحود ونكران الجميل الكثير، لم يعد غريباً أن نجدها تحاول اللجوء إلى هذه الأساليب الإجرامية التي تعكس مدى الفشل والهزيمة في تحقيق الهيمنة والاستئثار بالسلطة، خاصة أنها تواجه شعباً أكد الملايين من أبنائه الرفض القاطع لمن تاجروا بقضيته وأثروا على حساب صبره وتحالفوا مع الجماعات الإرهابية والتكفيرية ضد وجوده، ومع هذا يتمسكون بمحاولات قمعه والسيطرة عليه بالقوة والترهيب. إن هذه الدعوات ليست غريبة من قبل فئات تعرف أن سلامة الشعب وتحقيق أهدافه لن تبقي لهم مكاناً إلا خلف القضبان حيث يستحقون، ومن هنا نجد استماتة فاقدي الشرعية وحلفائهم لرفض تطبيق اتفاق الرياض.