وجهت شخصيات سياسة وإعلامية ومناضلين رسالة عاجلة الى فخامة الرئيس القائد المناضل المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى دولة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأستاذ أحمد بن أحمد المسيري وإلى الأمين العام لرئاسة الجمهورية الأستاذ ياسر الشقي محافظ عدن احمد سالمين محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين ووزير الإعلام مروان الإرياني طالبت فيها بسرعة التوجيه بعلاج المناضل الوطني البارز والشخصية السياسية والإعلامية محمد الحاج سالم مدير دائرة الثقافة والإعلام بالأمانة العامة لرئاسة الجمهورية ومدير عام مكتب وزارة الأعلام بمحافظة أبين سابقأ الذي يصارع المرض منذ مدة في منزلة بالعاصمة السياسية المؤقتة عدن وبات يعاني من أمراض خطيره منها تضخم كامل في عضلات القلب والشريان لايعمل معظم الأحيان مما افقده التوازن إضافة إلى النهفه وارتفاع السكر وضغط الدم واسعف على إثر ذلك مرات عديده إلى مستشفيات المدينة ونصح الأطباء بنقلة إلى الخارج لإجراء عملية لقلبة الذي تعب . ودعت الأوساط السياسية والإعلامية والثقافية في العاصمة السياسية المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية فخامة الرئيس هادي وأحمد الميسري وياسر الشقي ووزير الإعلام مروان الإرياني إلى إنقاذ حياة هذا المناضل الوطني الشريف الذي افني سنين عمره في خدمة وطنة وشعبة وقدم عصارة جهده وفكرة لبلده طوال أكثر من نصف قرن من الزمن كان فيها حاضرا بقوة في صميم المعركة الوطنية لشعبناء وظل وفيأ صادقأ مخلصأ شجاعأ في أصعب وأدق المراحل والظروف التي مر بها الوطن ومن رجال الرئيس الشهيد الخالد سالم ربيع علي (سالمين ) وتعرض لسجون عقب أحداث سالمين العام 78م . الجدير ذكره أن المناضل الكبير محمد الحاج سالم يعتبر من الرعيل الأول لمناضلي الثورة وسالميني وتبواء مناصب رفيعة منها مدير وكالة الأنباء اليمنية سباء ومدير عام مكتب وزارة الأعلام بمحافظة أبين ورئيس منتدى أبين الثقافي الاجتماعي واخر منصب مدير دائرة الثقافة والإعلام بالأمانة العامة لرئاسة الجمهورية وتوقف عن عملة لزها 5 اعوام قاعدأ في منزلة الذي هوا بالايجار دون ان يتابع في حقوقة ومنصبه الذي أبعد منه في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية بقي صامتأ كصمت الجبال وشامخأ زاهدأ دون يطرق باب أي مسؤول من قيادات هذا الزمن زمن الجبناء والمتخاذلين معتزأ بتاريخة الوطني ومشواره العملي الذي قدمة منذ نال الجنوب استقلالة في ال30 من نوفمبر 67م ومراحل بناء الدولة ومعاصرته لرؤساء الجنوب والشمال. أبا طلال بحاجة اليوم إلى لفته وفاء من الرجال الشرفاء بعلاجة كاقل تقدير وكادنى حق مكتسب وهوا علاجه وإنقاذ حياته قبل فوات الأوان والله المستعان. من/ علي مقراط