بعد سنوات عجاف عاشها رياضيي مديرية أحور ، تسيد الموقف فيها الخلاف ، وصبغت بالوان الفرقة والشتات ، ليكون الحصاد شوك الركود للنشاط الرياضي وضعف مردود النادي بعد ان كان لسنوات كثيرة أحد أبرز الأندية في محافظة أبين . من تحت ركام الخلافات التي تعصف برياضة أحور على مستوى الفرق الشعبية والنادي أتى من يحمل بوادر الأمل بإعادة شئ من بريقها ولمعانها ، من خلال اتباع بعض الخطوات التصحيحية التي من شأنها إعادة أحور ورياضتها للواجهة بالشكل الذي يرضي كل محبي وعشاق الرياضة الاحورية التي تمثل جزء لا يتجزاء من برازيل اليمن (محافظة أبين) . اليوم بفكر راقئ ، ونشاط كبير، وبهمة عالية ، وبعد التنسيق والتوافق مع نادي أحور يحاول بعض شباب المديرية ترميم بيت الرياضة الاحورية ، وإعادة الحياة لها مجددا بعد سنوات من الركود والرقود . مما لايدع مجال للشك بأن هؤلاء النفر من الشباب ممثلين (برابطة الانشطة الرياضة) نجحوا ر استطاعوا ان يبثوا الحياة في روح الرياضة الاحورية مجددا ، بعد ان فقد معظم أبناء أحور الأمل في ذلك . اليوم وبفضل هؤلاء الشباب الرياضي المثقف والواعي تحسن حال النشاط الرياضي من خلال تنظيم المسابقات الرياضية للفرق الشعبية تحت مظلة النادي ، وحالة التحسن والايجابية نلمسها من التفاعل الايجابي الكبير من قبل الشارع الرياضي في أحور مع حركات وسكنات وانظمة و قوانين الرابطة التي يرى فيها طوق نجاة للرياضة الاحورية لترى نور الالفة والمحبة والتسامح والتألق والابداع والرقئ والنجاح المستمر. للامانة ماقام به شباب رابطة الانشطة الرياضية يمثل ثورة تصحيح حقيقية لرياضة أحور ..فقط هم بحاجة للدعم والمساندة من قبل السلطة المحلية والنادي ورجال المال والاعمال في أحور من اجل استمرار ونجاح بقية خطواتهم لرسم مستقبل رياضي أحوري مشرق.