حوار المتحاورين المتآمرين على وطنهم يتحاورون على مستحقات الشعب يبدؤون حوارهم وكأنهم ليس في مهمه كلفوا بها لإخراج الشعب من محنته ولكن ظهرت وجوهم وعلامات الفشل عليها فمنهم من انسحب ومنهم من بقي في القاعة وكانه في حفل فني وظل كلاً منهم يتحاور مع زميله بداء الحوار فيما بينهم ولم يكن ان هناك شيء اسمه حوار وفي الاصح ليس بحوار وانما خوار. بينما القادة المسؤولين على الحوار يلقون كلماتهم ولا احداً ينصت لهم تجاه الحوار الفاشل الذي تبين من بدايته ولا نعلم كيف تكون نهايته اظهر اليأس في قلوب الناس وظهر الهرج والمماحكات بين المتحاورين داخل القاعة الامر الذي ازعج الرئيس امام الضيوف وكل من يشاهد اول جلسه وكانه يتابع برنامج من سيربح المليون .
فعلى المتحاورين عليهم الاستعانة بالجمهور اذا كانوا سيربحون الحوار والخروج بنتائج مشرفه أمّا إذا كان الحوار يمثلون فيه سماسرة الاراضي والمشائخ المتسلطون على حقوق الشعب وبيع اراضيه واصحاب المصالح الشخصية والذي تم استدعاهم بعد ان عجزت السلطة في اقناع القيادات التي لها كلمتها عند شعبها والاكاديميين من الجامعات لرفضهم للحوار والذين يعرفون مصلحة البلد وإمّا هؤلاء المتحاورين قد أساءوا للبلد امام الوفود واحرجوا رئيس الجمهورية .
فالمتحاورين على مصالح الشعب سوف يتسربون من الحوار كونهم لا يملكون كلمة قرار في ظل السلطة فالذي لا يوجد له قرار كالرجل الضعيف امام زوجته فأي حوار تتكلمون عنه ايه المتسلطون على حقوق الشعب لن تقوم قائمه للبلد إلا اذا مجلس الامن كلمته وقبض على القتلى والمشتركين في جرائم القتل فكيف المشاركين في الحوار ارتكبوا جرائم القتل ان يخرجوا البلد من محنته أعانك الله ياشعب الجنوب وغفر لك الذنوب وهلك المتحاورون وجعل فتنتهم فيما بينهم