تتعاقب الليالي والايام وتمر السنين وتتغير الاماكن وتتلون الشخصيات وتتبدل المواقف نحو تيار المصالح ، ويظل الشيخ خالد علي العظمي أسطورة الزمان الخالدة ، والشامخة شموخ الجبال لم تهزة الرياح العاتية ولم ثوثر فية عوامل الزمن. حيث أثبت الوقت شخصيتة النادرة وبان معدنة الاصيل في مختلف مراحل حياتة من خلال مواقفة البطولية والشجاعة ، وظل توازنة ثابتا في مختلف منعطفات الحياة وتعاونة متواصلا مع الجميع وتواضعة مع الصغير قبل الكبير ومواقفة الإنسانية والخيرية لاينكرها الاجاحد، سطر أروع المواقف البطولية. في حماية منشأة (بالحاف الغازية) اكبر منشأة اقتصادية في الشرق الاوسط وظل حارسا أمينا مدافعا عن ممتلكات ومكتسبات وطنة التي تنصل عنها من كانوا يدعون الوطنية وهربوا جميعا في وقت الشدائد ثم عادوا في وقت الرخاء والأمن والأمان والاستقرار الذي صنعة هذا الرجل بجهود ذاتية مع المخلصين من أبناء المديرية. فلاتزال خيراتة واعمالة الجبارة ومواقفة التاريخية مدونة في انصع صفحات التاريخ باحرف من ذهب رغم تآمر الجبناء والحاقدين أعداء النجاح على هذة الشخصية الخالدة إلا أنه أثبت حسن تعاملة ومدى حبة للوطن متنازلا عن المناصب والأموال ولم يلهث خلف ذلك وتم مجازاته مقابل هذة المواقف التاريخية و التضحيات الجسيمة بتغييرة من منصبة فالشرعية والتحالف لم يقدرون قيمة ذلك الموقف التاريخي بل لجاؤ الى من يتناسب معهم. فيظل خالد علي العظمي أسطورة الزمان الخالدة ، فقد استفادت مئات الأسر في مديرية رضوم برواتب شهرية بجهود فرضية منه حيث ظل يعمل ليل نهار حتى تمكن من تسجيل أكثر من 1800جندي ضمن قوات النخبة الشبوانية من مختلف فئات المجتمع فلك ترفع القبعات اجلالا واحتراما فهذة الاعمال لن تتكرر ، فالاعمال الإنسانية والمواقف التاريخية ستظل على مدى الأزمان اما المناصب والأموال فهي زائلة في غمضت عين ..