بلغ إجمالي تمويل المانحين داخل وخارج خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن 3 مليارات و908 ملايين دولار خلال 2019، بنسبة 89% من إجمالي متطلبات الخطة التي أقرتها الأممالمتحدة، البالغة 4.2 مليار دولار. ووفقاً لبيانات موقع خدمات تتبع التمويل للخطة الإنسانية في اليمن 2019 بلغ تمويل المانحين دخل خطة الاستجابة الإنسانية 3 مليارات و501 مليون دولار، فيما بلغ التمويل خارج الخطة 406 ملايين دولار. وجاءت التمويلات لخطة الأممالمتحدة الإنسانية في اليمن هذه السنة من 40 دولة و41 مانحين آخرين، ويعد حجم التمويل داخل وخارج خطة الأممالمتحدة الإنسانية في باليمن، أكبر تمويل حصلت عليه الأممالمتحدة هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة. ويقدم المانحون أموالهم لدعم العمل الإنساني في اليمن للأمم المتحدة دون تخصيص، ولا محاسبة، وتقوم الأممالمتحدة بتخصيصها وتوزيعها على وكالاتها والمنظمات العاملة في اليمن، وتعمل في اليمن لكنها في نهاية المطاف، تقع تحت تصرف إدارة الحوثيين. تعمل في اليمن 267 منظمة، 10 تتبع الأممالمتحدة، و38 منظمة دولية غير حكومية، و206 منظمات ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ، و13 تتبع الحكومة، وتعمل آلاف المنظمات المحلية من الباطن مع المنظمات غير الحكومية الوطنية. وينتقد اقتصاديون عمل المنظمات في اليمن بدون رقابة، وعدم نشرها للبيانات المالية لتوزيع المساعدات التي يتلقونها من المانحين