يوماً بعد آخر تُظهر مليشيات الحوثي الانقلابية, مليشيات الغدر والخيانة الموالية لإيران وجهها القبيح وأقنعتها الزائفة, بانتهاك خصوصيات المواطنين وحرمات النساء اللواتي تُلفق لهُنَ اتهامات كيدية باطلة تمس الأخلاق والشرف, وتزج بالعديد منهن في العديد من الأنشطة العسكرية والتحريضية, وتستغل الأمهات والزوجات والأخوات استغلالاً رخيصاً وغير إنساني تحت شعار الثأر للابن والزوج, وهو ما دفع هؤلاء النسوة إلى الاستجابة لتحريض المليشيات والاستعداد للمشاركة في عمليات قتالية هي أساساً حكراً على الرجال دون الأطفال والنساء,كما استخدمت النساء كوقود لحرب قذرة شُنت على كل اليمنيُون دون استثناء, في خروج واضح وجلي عن تقاليد وأعراف المجتمع اليمني المحافظ وعن النصوص والشرائع السماوية, لتحقيق أهداف مادية وسياسية قذرة بحسب تقارير منظمات حقوقية وإنسانية . لقد هجرت المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية مئات الأسر قسراً من منازلهم, وارتكبت المجازر الجماعية وقامت بتصفية واختطاف المئات من أبناء الوطن فضلاً عن تفجير العديد من المنازل, كما تعرض العديد من المختطفين للتعذيب الشديد والحرق بالنار المبرح على الأمعاء مما أدى إلى وفاة العديد من المختطفين الأبرياء, كما شكل المتمردون الانقلابيون الحوثيون الإيرانيون مجموعة من خلايا الاغتيالات أطلقوا عليها اسم الطابور الخامس للتخلص من الأشخاص المناوئين لهم .
تتخذ المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية من الاعتقالات واختطافات المواطنين وسيلة لجني الأموال بطرق غير مشروعة، حيث تقوم بتنفيذ حملات مداهمات واختطافات بحق الأبرياء وتلفيق تُهم كيدية باطلة بهدف الابتزاز وفرض مبالغ مالية طائلة للإفراج عنهم، تذهب جميعها لجيوب مسؤوليها ودعم مايسمونه المجهود الحربي وأنشطتهم الإجرامية .
مارست المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية سياسية فرق تسد, وهو أسلوباً لا أخلاقياً, تُمارسه القوى الغاشمة والحكام الطغاة المستبدين للبقاء في السلطة أطول فترة ممكنة, أثاروا التناقضات والعداوات والثارات بين فئات المجتمع اليمني, زد على ذلك ضرب قبيلة بقبيلة أخرى, وحزب بحزب آخر, وقوى سياسية بقوى أخرى, وتلاعبوا بوحدة النسيج الوطني, والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار .