تتصاعد وتيرة ارتفاع أسعار المواد الغذائية محطمة أرقام قياسية وتبعد كل يوم عن متناول المواطن مسافة ليست بالقصيرة. ومن واجبات حكومية معين والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية أن يعملا معا وعلى وجه السرعة لإيقاف هذا الانهيار الذي حول مايقارب ال90% من هذا الشعب الى ما دون خط الفقر .
أدبيا وأخلاقيا وقانونيا تتحمل الجهتين مسؤولية إيقاف تدهور العملة المحلية والتي بتدهورها سينهار ما تبقى من تماسك هش للمجتمع.
إن ترك الحبل على الغارب وانهيار العملة المحلية بهذا التسارع المخيف هو بمثابة إعلان حرب ضد كل بيت فهي تمس مباشرة لقمة العيش إن استقرار لقمة العيش هي أهم من تعيين محافظ او مدير امن وان الذي يجري الآن تجاوز حدود الاحتمال.
لن يصبر على هذا الانهيار في العملة المحلية الا مستفيد من هذا الانهيار او من يستلم مرتباته بالعملات الاجنبية واستغرب الصمت المريب من المجلس والمكونات السياسية بتنوعها و الذي لم يصدر منها بيانا او منشورا يندد بمايحدث لقوت المواطن.
المسؤولية تقع برمتها على عاتق دول التحالف وحكومة معين سياسيا وأخلاقيا وتقع المسؤولية الأدبية على المكونات السياسية ومنها المجلس الانتقالي الذي لم ينطقوا إلا الآن وكأن رؤية بن دغر وتنفيذها اهم مما يحدث للمواطن.