نحن نعرف ما يدور ومرتبطون بالقيادات الفاعلة الشابة والغير شابة ولكن هذا قدرنا أننا نعاني من تراكمات الماضي السياسية وكل ما يعملوه لا يخدم شعبنا بل يخدم مصالحهم فهناك قضية شعب. يا أصحاب العقول القاصرة إنه وبعد مجزرة 21 فبراير ولكون الجميع تخلى عن الأعمال التصعيدية وهم كانوا من سابق يتسابقون في البيانات فتم تنظيم العصيان للضغط على المحتل بأربع نقاط تعلمونها أنتم وأصدر بيان حينها باسم شباب العاصمة عدن من أجل تنظيم العملية وتحقيق أهدافها ، وقد نجح الشباب بخطوات مدروسة:
-إطلاق المعتقلين –التعبير السلمي لشعبنا في مليونيته الأخيرة وغيرها
وأثبتوا للجميع أنهم من يستحقون الريادة لذلك تم الاجتماع مع القيادات الفاعلة وقدمت مقترحات بوضع برنامج تصعيدي على أهداف أساسها الضغط على المجتمع الدولي بالاعتراف أن القضية قضية وطن والدعوة إلى مليونية الاستفتاء ومن خلال ذلك توجيه رسالة للمجتمع الدولي أنه سيتم تعليق العصيان مؤقتا مالم فإنه سيكون هناك تصعيد شامل ،وأن تشترك فيه جميع قوى الثورة الجنوبية وفي مقدمتهم الشباب لأن الثورة ثورة شعب وليس الشباب سوى جزء من هذا الشعب.ووضع الأهداف الاستراتيجية سواء كانت آنية أو مستقبلية .
لكن هناك من يحاول فرض الوصاية مستخدما المراكز الإعلامية التابعة له، ويقوم بتقديم الدعوة باسم الشباب. دعاكم الشباب لعمل تنظيمي وبتوحيد العمل بآلية فقد أنشئوا تنسيقية وأسفرت التنسيقية عن المليونيات ثم دعوكم بمبادرات للتوحد ثم بائتلاف ولكنكم جميعا لم تستجيبوا لمنطق العقل وللإرادة الحقيقية التي أساسها التسامح والتصالح وسلمية الثورة.
من يريد أن يكون قائد عليه أن يتحمل المسئولية ويتصل مع الواقع ويكون منفتح مع الكل بما يخدم شعبنا وآماله وأهدافه، واعلموا أن من يريد استعادة وطن عليه أن يؤمن بالشراكة لجميع أبناء هذا الوطن ... ودمتم في رعاية الله