في أولى مباريات المجموعة الأولى ضمن بطولة كأس آسيا 2011 لكرة القدم المقامة بالدوحة القطرية، خسر المنتخب القطري أمام منتخب أوزباكستان صفر/2 مساء أمس الجمعة في المباراة الافتتاحية على استاد خليفة الدولي، وصدمت الجماهير القطرية والعربية التي كانت تأمل ببداية انطلاقة قوية للمنتخب القطري في هذه البطولة المقامة على أرضه في الفترة 7-29 من يناير الحالي. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي بعد أن غاب الفريق القطري عن مستواه وكادت شباكه تهتز أكثر من مرة بعد أن استمرت فترة جس النبض من جانب الفريقين سوى خمس دقائق وسريعا ما بدأت المحاولات الهجومية لكل منهما. وفي الشوط الثاني افتتح عادل أحمدوف التسجيل لمنتخب أوزبكستان في الدقيقة 58 ثم أضاف سيرفر جيباروف الهدف الثاني للفريق قي الدقيقة 78 . وكثف المنتخب القطري محاولاته في الدقائق الأخيرة لكن تلك المحاولات لم تسفر عن جديد ليخرج الفريق القطري خاسرا صفر/2 في المباراة الافتتاحية قبل الاختبارين الأكثر صعوبة في الجولتين التاليتين عندما يلتقي العنابي منتخبي الصين والكويت.
وعقب المباراة قدم برونو ميتسو المدير للمنتخب القطري لكرة القدم اعتذاره للجماهير القطرية في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد المباراة حيث قال "اليوم كانت البداية سيئة للفريق ، حيث كنا نريد تقديم شيء أفضل للجميع هنا ، وأنا أعتذر للجماهير حيث عانينا من صعوبات في التعامل مع ضغط المباراة الافتتاحية ، ولم يقدم اللاعبون ما هو مطلوب منهم".
وفي نفس الوقت شدد ميتسو على أهمية تخفيف الضغوط على اللاعبين قائلا "في حالة وقوع أي خطأ أنا من يتحمل اللوم ، ويجب ألا نزيد الضغط على اللاعبين ونلقي المزيد من اللوم عليهم.
وأوضح في تصريحات نشرها الاتحاد الآسيوي في موقعه على الإنترنت "لا يزال أمامنا مباراتين في المجموعة ونحن مصممون على تحقيق الفوز خلالها من أجل العبور للدور الثاني ، لأن خروجنا من الدور الأول سيكون أمرا كارثيا".
أما عن المباراة المقبلة أمام الصين ، قال ميتسو "في المباراة المقبلة يوم الأربعاء مع الصين لا خيار أمامنا سوى تحقيق الفوز ، وأنا أحترم المنتخب الصيني ولكن في ذات الوقت يجب أن نحقق الفوز وأمامنا الوقت الكافي من أجل الاستعداد لتلك المواجهة. ويلعب اليوم في إطار المجموعة الأولى أيضا منتخب الكويت أمام المنتخب الصيني على أستاد نادي الغرافة في تمام الساعة الرابعة والربع عصرا.