تحت شعار دور الإعلام في تعزيز السلام في محافظة أبين وبرعاية كريمة من محافظ محافظة أبين اللواء الركن/ أبوبكر سالم حسين وبحضور مدير مكتب الإعلام بمحافظة أبين وأستاذ الإعلام في كلية الآداب بجامعة عدن الدكتور/ ياسر باعزب وبمشاركة الدكتور/ ناصر مسعود عميد كلية التربية بلودر, والأستاذ/ ناصر عوض موسى- مدير مكتب التربية بلودر, والأستاذ/ جهاد حفيظ – مدير مكتب الإعلام بلودر, والأستاذ/ حسين الثرياء – مدير مركز الدراسات والبحوث بلودر وبمباركة مدير عام لودر الأستاذ/ عوض علي النخعي الذي لم يتمكن من الحضور بسبب إنشغالاته في المحافظة, وبتوافد جميل ولافت من قبل إعلاميو مديرية لودر ومودية والوضيع أقيمت صباح يوم الخميس المنصرم بقاعة مكتب التربية بمديرية لودر ندوة عملية تهدف إلى تفعيل دور الإعلام ليعزز السلام في محافظة أبين والمنطقة الوسطى وليكون الإعلام رافداُ أساسياً للسلام والسلم المجتمعي في ظل الواقع المتردي.. هكذا كان شعار الندوة التي تعد باكورة أعمال مكتب الإعلام في مديريات المنطقة الوسطى وأولى لبنات العمل المعهود لمكتب الإعلام لينطلق نحو الأمام بندوة تحمل في طياتها السلم والسلام والحب والوئام والتعاضد والتلاحم والتراحم فيما بين أبناء محافظة أبين لتكون أبين نقطة الإنطلاقة نحو السلام في عموم ربوع الوطن وتنبذ كل ماهو قبيح وسيء يولد الكره والعداء والشحناء والبغضاء والحرب المناطقية والنفسية والجسدية, فالإعلام هو السلاح الوحيد على (حلحلة) والواقع وتغييره نحو الأفضل متى ماكان الإعلام هادف وبناء وسليم وصادق, وهو وحده من يستطيع تغيير مجريات الصراعات بعيدا عن لغة الشحن الخاطئ والمناطقي والبغض والعداء..
الإعلام رديف السلام وجزء من الحل بداية الندوة التي بدت فيها الجدية والمسئولية من قبل الحاضرين الذين ركزوا على أن يكون حضورهم لافتاً وفاعلاً طالما والسلام هو العنوان للندوة وهو الطريق الذي يسلكه الجميع بعيداً عن الخطاب الإعلامي الذي يحمل في طياته وجوانحه مفاهيم التشرذم والتمزق والقتل وتأجيج أي صراعات, بدايتها كانت مع مدير مكتب الإعلام في محافظة أبين الدكتور/ ياسر باعزب عن الإعلام ودورة في صناعة السلام في محافظة أبين واهمية أن يكون الخطاب الإعلامي والقلم الصحفي قلم نبيل ويملك أخلاق عالية ورفيعة قبل أن يحمل (مصطلحات) لغوية كي يكون رافداً أساسياً في عملية السلام في محافظة أبين وباقي الوطن فالمصطلحات والألفاظ والأقلام قد تذهب ولكن تظل الأخلاق باقية تجسد صاحبها ودوره الريادي في تغيير واقع الحياة المكتظة بالكثير من الفوضى والحرب والمناطقية والعنصرية والدمار.. مؤكداً أن إعلام أبين سيكون بإذن الله جزء من الحل والسلم والسلام والمحبة والوئام ولن يكون جزء من المشكلة أو هو سبها فديدن مكتب إعلام أبين وكل من ينضوون تحت لوائه ورايته يحملون الحب والود والسلام وسيكونوا بإذن الله مشاعل النور والسلام ولن يكونوا يوماً دعاة حرب وفتنة وإقتتال.. مشيداً بإعلامي المنطقة الوسطى وأبين ككل وما يتحلون به من أخلاق رفيعة وصفات نبيلة وراقية,داعياً أياهم إلى أن يحملوا رأية السلام وتعزيزه في كتاباتهم فهم مؤثرون في الواقع بكل توجهاته..
ترشيد الخطاب الإعلامي ثم تحدث بعد ذلك الدكتور/ ناصر مسعود – عميد كلية التربية بلودر عن الإعلام والإعلاميين وعن الخطاب الإعلامي وترشيده ليؤدي الرسالة الإعلامية الحقيقية له في المجتمعات والواقع برمته وقبلها تذهيب الكلمة وتجريدها تماماً من أي مناطقية أو عنصرية أو لغة تحمل الكره والبغض والعداء للغير, فالإعلام كما قال : رسالة سامية هادفة جميلة ينبغي أن يتصف صاحبها بالأخلاق الرفيعة والصفات الحسنة..
إعلام يواكب الحدث أما مدير مكتب إعلام لودر الأستاذ/ جهاد حفيظ فقد رحب بالحضور وبمشاركتهم الفاعلة ومشيداً بدور مكتب الإعلام بالمحافظة الذي يصول ويجول ويقدم الأفضل ليواكب متطلبات الواقع بكل توجهاته وتفرعاته..
أهداف الإعلام السامية من جانبه قال مدير تربية لودر الأستاذ/ ناصر عوض موسى عن أهمية عقد مثل هذه الندوات والدورات التي تعزز من ثقة الإعلامي بنفسه وتوثيق علاقاته بالمجتمع والمحيط حوله متى ماكانت أهدافه سامية ونبيلة بعيدة عن لغة التعصب الأعمى والهجوم الغير مبرر على الآخرين دون أي سبب يُذكر لمجرد أنه (صحفي), مشيداً بدور مكتب الإعلام في المحافظة الذي أثبت للجميع أنه أحد أهم ركائز المحافظة من خلاله عمله الهام والرائع في نقل المحافظة نحو الأفضل..
التجربة الرواندية أما الأستاذ/ حسين الثريا فقط تحدث بإيجاز عن الإعلام ودوره في تغيير الواقع وعن التجربة الرواندية التي كان للإعلام الفضل في تطويرها وتغييرها من دولة حرب وإقتتال وتدمير إلى دولة هامة تحتل مرتبة متقدمة وتنافس بعض الدول.. أوراق عمل وخلال الندوة قُدمت أوراق عمل من الدكتور/ ياسر باعزب مدير إعلام أبين, والأستاذ/ جهاد حفيظ – مدير إعلام لودر , وكاتب السطور الكاتب الصحفي فهد البرشاء تحدثت جميعها عن دور الإعلام في تعزيز السلام وصناعته وأهمية الخطاب الإعلامي المتزن الذي يحمل الحب والسلام والوئام.
نقاشات تخلل الندوة نقاشات عدة من قبل الحاضرين صبت في مجملها حول الإعلام والسلام والمحبة فيما بين الشعوب وأهمية أن يكون الإعلام رافداً حقيقياً لتوجه الشعوب نحو السلام.. توصيات وخرجت الندوة بمجموعة من التوصيات والمقترحات منها : - ترشيد الخطاب الإعلامي وبث روح التكاتف ونشر ثقافة السلام في المنطقة الوسطى. - دعم إنجاح إتفاقية الرياض كمصلحة وطنية وتهيئة الظروف الملائمة لتنفيذها على الارض. - تفعيل المنتدى الإعلامي الثقافي للمنطقة الوسطى وإيجاد مقر له بمديرية لودر ودعمه بالتجهيزات اللازمة كملتقى للإعلاميين بالمنطقة الوسطى. -الاستمرار في الانشطة والفعاليات التي يتبناها مكتب الإعلام ضمن خطتة لعام 2020 م في بناء قدرات الاعلاميين في المنطقة الوسطى وابين بشكل عام . - العمل على تفعيل لجنة تعزيز السلام في المنطقة الوسطى ومختلف مديريات محافظة ابين . - انشأء منصه تواصل على مواقع التواصل الإجتماعي تحت مسمى الإعلام وصناعة السلام.