هكذا تقول الاحداث وما تؤكده مؤشرات التكتيك العسكري الحوثي والشرعية وحزب الإصلاح والمؤتمر الشعبي العام والمجلس الانتقالي الجنوبي والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية ومباركة امريكا وبريطانيا وروسيا وبقية دول العالم الذين لهم مصالح في الجنوب العربي جوا وبحرا وبرا وكذا تقول حثيات اتفاق الرياض في بنودها السرية التي أوجدت المخرج مبكرا من هذا المستنقع اليمني العفن الذي أفرغ كل الخزائن في الخليج وعطل كثير من المشاريع التنموية في دول الجوار وفي المنطقة كلها واحدث ركود اقتصادي كبير وارتباكات في السياسية والمواقف ووجهات النظر لكل الأطراف المتنازعة الملف اليمني برمته ومع ما صادف فشل عاصفة الحزم والامل لخمس سنوات من القصف المركز بحسب اعلام الشرعية وحزب الإصلاح والمؤتمر الشعبي العام والمجلس الانتقالي وقناة العربية ومراسلها المخرج المسرحي في جبهات الكذب والدجل الإعلامي الخبيث والناقل للاحداث محمد العربي ومن هنا قد توصلوا الجميع أنه ليس هناك أي مخرج عدا إعادة صياغة التقارب بين كل الأطراف وتنفيذ بنود اتفاق الرياض السرية ووضع الخطة العسكرية المختلفة لمواصفات القتال التي تقنع كل الناس بأن سقوط مأرب أصبح أمر حتمي ولابد من يكون هذا هو المخرج من الورطة والبوابة الرئيسية للوصول إلى المهرة وحضرموت وشبوة وأبين بوابة الغزو الاول لمليشيات الحوثي وقوات عفاش للوصول إلى شواطئ المياه الدافئة عدن وهناك جبهة الساحل التي سوف تشارك في الغزو القادم الى الجنوب طارق .. والأهم هنا أن يظل الجنوب تحت السيطرة ومن ظمن اليمن الآمن والمستقر الواحد والموحد ومع احتفاض المعارضة الجنوبية بحق المشاركة ودفن مشروع استعادة الدولة الجنوبية وإلغاء فكرة وهدف التحرير والاستقلال ومن ثم يتم استغلال ثروات الجنوب الهائلة والكبيرة في الشمال وفي الجنوب وتسديد فاتورة حرب وهمية خمس سنوات فاشلة وقيمة ما استهلك من أموال خلال تلك الفترة وسوف يتم ترتيبات جديد لمشاريع التنمية في الجنوب بالذات كدعم للحراك الفاشل الذي استسلم وقبل الحلول المشينة ولأن الجنوب هو صاحب الثروة والأرض والمساحة والموقع الاستراتيجي في المنطقة وشعبه الطيب والمثقف وكذا المعادلة السياسية والعسكرية والاقتصادية والذي يبدو أن الأمور تسير في اتجاه هذا الحل الذي يعتبر هو الافضل واستعمال المجلس الانتقالي جسر العبور الى هذا الحل الذي هو الأمثل في نظر كل الأطراف والاقليم وقد أن تكون إيران قد منحت اذرعتها العسكرية الحوثية في صنعاء السير في هذا التوجه بعد ظمان لها حق المشاركة الفعلية وتقاسم الأدوار في اليمن وكما يقول المثل الشعبي اذبح حصان كي تشبع كلب وهنا كثروا المهرجون وضاع اليمن شمال وجنوب وبات سقوط مأرب التكتيكي وشيكا ...