عدن ثغر اليمن الباسل ومدينة السلام والحرية والعلم والثقافة ؛ عدن روح اليمن وقلبها النابض ؛ عدن اليوم تفتقد لأبسط المقومات الأساسية للبقاء كما عرفها أبنائها ، رفقا بقاطنيها فأبسط أمانيهم الحصول على قرص رغيف الخبز (الروتي ) من دون معاناة بعد أن صار اليوم شبه معدوم ؛ كذلك المشتقات النفطية والكهرباء أصبحت مشلولة مؤقتا ! ترى من المتسبب في التلاعب بالخدمات والعبث بالمدينة ؟. دعوا عدن تتنفس الحرية وأعطوا أبنائها حقوقهم الأساسية ف اللي فيها يكفيها ؟! اليوم أصبح المواطن العدني يحمل على كاهله هموم متراكمة ومزمنة وأصبح توفر الخدمات من الأمنيات ! أعيدوا البسمة لعدن وأنشروا الأمن والأمان لإستمرار شريان الحياة فيها. المواطن العدني يأمل ممن يملكون الإرادة والقرار أن يضعوا مدينته بعيد عن صراع الساسة وأحداث الوطن ؛ فمن حقه أن تكون مدينته تنعم بكل سبل العيش المتاحة ك باقي مدن اليمن إن لم أقل العالم. رغم كل المعاناة والألم الذي يلاحق جميع أبناء اليمن والشتات الذي يعيشونه ؛ لكن عدن تختلف عن مدن اليمن الأخرى كونها منطقة ساحلية وتعتمد إعتماد أساسيا على مشتقات النفط بدرجة أولى وقطعها عنها يعني التعذيب البطيء!؟ نتمنى من الكل أن يضعوا عدن بعيدا عن حساباتهم وتوفير سبل العيش لأهلها والتعايش بسلام. فكل شيء يهون إلا نحيبك يا عدن ! أتمنى أن يتم توفير الخدمات الأولية لعدن وإعمارها وبناءها لجعلها تضاهي مدن الخليج بعد أن كانت المدينة الأولى في شبه الجزيرة العربية وأن نرى نزلاء العالم يرسون على شواطئ عدن واضعين قبلة على جبينها والبسمة والسعادة لا تفارق محياهم ، رغم كل ما فيها إلا أن عدن ستبقى أجمل مدن العالم !