سمعت وسمعتم نشطاء و إعلاميين حزب الإصلاح الأخونجي على قنوات أخوان المسلمين المحلية والعربية والعالمية، وقرأت وقرأتم لإعلاميين ونشطاء حزب الأصلاح الأخونجي في الصحف والتواصل الإجتماعي، واتهموا التحالف العربي وبالأصح السعودية : إن طيران التحالف العربي استهدف قوّات الجيش الوطني في جبهات نهم، وإن غارات طيران التحالف العربي هي التي تعيق تقدّم الجيش الوطني بسبب استهداف الجيش الوطني، وان التحالف العربي يزعم استهدافهم عن طريق الخطأ، وليس متعمد. وأقول لمن يتهم التحالف العربي أو الطيران الحربي للقوّات المسلحة السعودية أنه هاجم القوّات الإصلاحية في فرضة نهم.. بل الحقيقة : أن كتيبة كاملة تابعة للمليشيا الحوثية في فرضة نهم تم كنسها من قبل طيران التحالف العربي.. من طبيعي جدًا الآن سنرى الإصلاحيين يقولون أن العالم تآمر عليهم، ان التحالف العربي خذلهم، ان السعودية طعنتهم من الخلف ومتآمرة عليهم. الحقيقة: أنهم من تأمروا على اليمن وعلى الجنود هناك الذين يقاتلون من أجل اليمن وابنائه. الحقيقة: انهم دفعوا ثمن جبهة نهم لتوجهم نحو الجنوب. الحقيقة: كانوا موهومين بهدنه طويلة مع الحوثيين، دفعتهم بسحب قوّاتهم نحو المدن الجنوبية لسيطرة عليها، ليحكمون الجنوب وإذلال الجنوبيون، وتركوا اماكنهم في جبهات (الجوفومأرب ) شمال شرق صنعاء، لتسقط خلال أيام من بدأ المعارك بأيدي "الحوثيين"، والقيادي "محمد البخيتي الحوثي" كان واضحًا في حديثه أنهم أحباب مع حزب الإصلاح الأخونجي، وهذا يبين حقيقة سقوط جبهة نهم وبراقش ومفرق الجوف وصرواح ومجرز وصولاً إلى جبال هيلان بمأرب ومناطق كثيرة غيرها سقطت بيد مليشيات الحوثية الانقلابية الإيرانية. يمكن أن تداركوا ذلك الآن.. وتدركوا أن العصي ترفض الكسر إذا اجتمعن، وإذا تفرقت تكسرت آحاد.. إعلام ونشطاء حزب الإصلاح هل يمكن أن ينتهي هجومهم على الجنوبيين وعلى مجلسهم الإنتقالي الجنوبي وقوّاتهم الجنوبية ؟! هل ينتهي هجومهم على طارق عفاش وقوّاته المقاومة الوطنية ؟! وهل آن لكم الدعوة للوحدة لقتال الحوثيين ؟! هل آن لكم ان هجومكم على الجنوب والجنوبيون وقيادتهم وقوّاتهم سينهيكم من الوجود وسيمكن الحوثيين من الانتصار عليكم ؟! هل آن لكم ان الحوثيين أخطر من مجلس الإنتقالي الجنوبي وقوّاته التي تقاتل المليشيات الحوثي وتنظيمات الإرهابية ؟!، وأخطر من طارق عفاش وقوّاته التي تقاتل المليشيات الحوثي ؟! الإمارات قمتم بتشطينها إعلاميا وسياسيا أمام الرأي العام المحلي والعربي والإقليمي والمجتمع الدولي، وفي كل مكان حتى في المحافل الدولية تم اتهامها زورا وإفتراءًا، و طالبتم بإخراجها من اليمن.. فخرجت بعد أن حررت للجنوبيين أرضهم كاملاً وحررت لكم الساحل الغربي و مأرب و الجوف و أوصلتكم إلى نهم، فماذا بعد خروجها ؟! آلا يكفيكم.. عنترية وبقبقة. من في الساحل عدوهم الحوثي. من في عدن عدوهم الحوثي. من الضالع عدوهم الحوثي. من في اليمن جنوبا وشمالا جميعًا عدوهم الحوثي. يسهرون الليالي من أجل حراسة وتحرير اليمن، وأنتم تطعنونهم من الظهر.. لماذا ؟ لأن الجنوبييون يطالبون باستعادة دولتهم ! يا أخواني الجنوبيون ليس هم أخطر من مليشيات الحوثيين، وان طالبوا باستعادة دولتهم، فهم كانوا ذات دولة سيادية توحدت مع الجمهورية العربية اليمنية. شعوب منفصلة متجاورة متحابه ولا شعوب متوحده متناحره فيما بينها قتال وحقد وبغضاء وثأر..فلا وحده بلغة القوّة، فدعوهم يحددون مصيرهم بانفسهم حسب الطرق السلمية المخوله قانونياً دولياً. تعالوا نضع أيدينا في أيد بعض لقتال العدو الأساسي المليشيات الحوثية الانقلابية الإيرانية ولا نلتفت لصراعات جانبية فيما بيننا، التي تستفيد منها المليشيات الحوثي.. أو تنحوا عن المشهد وأتركوا الوغا لرجالها..