إزاء الأوضاع التي تعصف بالتلال إدارية ومالية وفنية وإستثمارية ومرفقية والتي ادت في المحصلة إلى تراجع مستوى فريقها الكروي الاول وتوقف بقية الفرق الكروية للفئات العمرية وكدا تجميد مختلف الأنشطة الرياضية لجميع الألعاب في النادي، فإن التلاليين بعد هزيمة فريقهم الكروي في الدوري التنشيطي و خروجه من المنافسة دون أن يقدم مستوى مشرف على أقل تقدير استشاطوا غضبا وملاؤا مواقع التواصل الاجتماعي عبارات تطالب بتغيير اللجنة الإدارية المؤقتة للنادي بعناصر جديدة شابة من أبناء النادي ليقوموا بإنتشاله من هذه الأوضاع المزرية وإعادته إلى سابق عهده كعميد يستحق هذه الرتبة ليس لريادته الزمنية كأول نادي في الجزيرة والخليج بل وعميد في الانتصارات والتتويج.
من كان يتصور ان نادي التنس العدني وهو الأكاديمية لهذه اللعبة في اليمن ان تصل فيه خلافات قياداته في اللجان المؤقتة التي شكلت قبل نحو عام الأولى لتسيير شؤونه والثانية لتسيير شؤون فرع اتحاد اتحاد التنس بعدن حدا وصل إلى عدم التوافق لإجراء تصفيات للاعبين المشاركين في المنتخب المشارك في الدورة الآسيوية القادمة وذلك بعد أن رمت قيادة الاتحاد العام في صنعاء بالكرة إلى ملعبهم بعد أن علمت انهم وصلوا إلى طريق مسدود في خلافاتهم وربما بل ويجزم البعض من المتابعين ان يتم اختيار عناصر للمنتخب من صنعاء. عندما يترك الحبل على الغارب للجان المؤقتة التي يتم تشكيلها بالتعيين لتسيير شؤون بعض الإتحادات والأندية الرياضية وتغيب عملية الإشراف على هذه اللجان وتطول فترة بقائها اكثر من اللازم وتصبح دائمة وليست مؤقتة من البديهي ومن المؤكد ان تبرز الخلافات والتقصير والتقاعس ووو... ولنا أمثلة كثيرة في فرع اتحاد الطائرة و فرع اتحاد السلة وفرع اتحاد القدم ونادي شمسان و التلال وووو...!
انتهئ التنشيطي
بغض النظر عن ما رافق التنشيطي من سلبيات ومن أخطاء وهفوات وتأخير وكبوات فإن اللوحة التي ظهرت بها المباراة النهائية في سيئون بين الأخضر العدني و نسور حضرموت كانت جميلة رائعة فاقت كل التوقعات، مظهر من مظاهر مهرجانات كروية يشهد لها تاريخ الكرة اليمنية وتحديدا الجنوبية منها، كيف لا وحسن التنظيم لهذه التظاهرة الرياضية الختامية مهمة قد اوكلت لأبناء حضرموت بإشراف ومتابعة حثيثة ومستمرة من قيادة وزارة الشباب والرياضة ومكتبها في حضرموت وقيادة الاتحاد العام للكرة وفرعه في حضرموت والسلطة المحلية بقيادة المحافظ الرياضي "البحسني". دارت الكرة في ملعب مكتض بالجماهير مدرجات امتلأت إلى آخرها اهازيج تشجيع منقطع النظير، مديع كان أجمل ما في هذه المباراة بصوته عبر الاثير من قناة حضرموت الفضائية التي حظيت بالإعجاب والشكر والتقدير.. ،مبروك لفريق شعب حضرموت ولوحدة عدن الحظ الوفير.
الرياضة والعام المالي الجديد 2020
انتهئ شهر يناير 2020م بالتمام والكمال وخلاله كل الأنشطة والفعاليات الرياضية كانت معطله ومتوقفة بسبب المخصصات المالية للسنة المالية الجديدة، كثيرون يتسألون هل المشكلة في هذا الجانب تكمن في ضعف أداء الأجهزة الادارية والمالية والتنظيمية لوزارة الشباب والرياضة ام ان المشكلة هي في وزارة المالية نفسها تؤخر إجراءات صرف الموازنات التشغيلية تمتنع عن صرف المستحقات المالية للمكاتب والصناديق التابعة لوزارة الشباب والرياضة، إلى متى يستمر هذا الحال؟