أحور "تقرير "خاص" عاشت مديرية أحور بأبين أزمنة سابقة من انتشار ظاهرة الثأرات القبلية بين أبناء أحور والتي راح ضحيتها الكثير المواطنين العزل الذين لا ناقة لهم ولا جمل ناهيك عن القتلى القبليين الذين سقطوا جراء اقتتالهم وسط سوق المدينة وشوارعها فهناك اعداد كبيرة لا تعد ولاتحصى الذين لقيو حتفهم برصاص مسلحين قبليين بأحور.
فترة السلام في أحور مرت على مديرية أحور فترة زمنية اطلق عليها الفترة الزمنية المسالمة والتي استمرت اكثر من سنة لم يسقط فيها قتيل او جريح في السنة الجميلة التي عبر الأهالي عنها بأنها السنة النادرة التي لم ترق فيها أي دماء من أهالي المديرية وقراها المختلفة. أسباب الثأرات في أحور يعود السبب الرئيسي من تفشي ظاهرة الاقتتال والثأرات القبلية في المديرية إلى الجهل في المستويات والجوانب التعليمية والدينية والثقافية التي يفتقدها الكثير من أبناء القبائل الذين لم يتلقوا التعليم في المدارس نتيجة لبعد المدارس عن قراهم حيث ينشأ ويترعرع ذلك الشاب في بيئة خالية من التعليم التربوي والديني الأمر الذي يزيد من الجهل لدى الفرد القبلي فتجد الأسرة همها كيف تكسب الأرزاق ومصادر الدخل لهم. كيف عاد الثأر القبلي بأحور ظاهرة الثأر والاقتتال القبلي عاودت الظهور من جديد في المديرية لشكل مخيف بعد انتشار ظاهرة حمل السلاح بكثرة في سوق وشوارع أحور العامة تلك الظاهرة كانت قد انتهت مع أصدار قرار من قبل الجهات الأمنية في أحور قضى بعدم حمل السلاح في سوق المدينة ووضع قيود وضمانات على من يقوم بخرق ذلك القرار. أستمرت تلك الحملة الأمنية على حاملي السلاح أكثر من ستة أشهر والتي حققت نجاحا كبيرا ولاقت ترحيب واسع من قبل أهالي المدينة والقبائل في أحور ولكن سرعان ما تحول ذلك القرار إلى بخار ماء تبخرت مفاعله بعد الاجتياح الأخير الذي شنته مليشيات حزب الإصلاح الإرهابي على مديرية أحور حيث زاد حاملي السلاح بكثرة دون سابقتها فتجد الصغير والكبير يحمل تلك الأسلحة وسط المدينة وسوقها العام الذي شكل عبئ كبير على تنقل المواطنين إلى ممارسة أعمالهم اليومية في المدينة وكذلك صعوبة وصول المعلمين والطلاب إلى مدارسهم نتيجة للانتشار المخيف للسلاح وسط المدينة. حيث شهدت مديرية أحور في الآونة الأخيرة اقتتال قبلي مخيف راح ضحيتها العديد من الشخصيات القبلية والمدنية من أبناء أحور ويعود ظهور الثأر في أحور إلى بعض ضعفاء النفوس الذين يقومون على زرع فتيل الفتنة والتحريض على القتل بهدف تشريد الأهالي واغلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار في المديرية. وعلق شاعر الثورة الجنوبية بو صدام الكازمي على ظاهرة الاقتتال القبلي في أحور إن الاقتتال القبلي الذي يحدث بين أبناء باكازم هو ناتج عن نقص في الوازع الديني وعدم مخافة الله تعالى قبل ارتكاب جريمة القتل فهي جريمة لايغتفر ذنب من يرتكبها. فظاهرة الاقتتال القبلي في أحور والمحفد سببه ثأرات قديمة ورثوها أجدادنا في زمان الجهل والتخلف ونقص الايمان بالله تعالى فهناك ثأرات قبلية جديدة اعادها شباب أبناء باكازم المتعلم والمتحضر حيث أصبح الأبن عاقا بوالديه لا يستمع ولا يلازم الطاعة لوالده ولا يمتثل أوامر أهله وكذلك لا يتقيد بكلام شيخ قبيلته. وأقول لأهلي أخوتي من أبناء باكازم بأحور والمحفد اتركوا النعارات القبلية وكفانا من ممارسة القبلية العوجاء المتحجرة فهذه الظاهرة لا لا يرضى بها الله ولا رسوله. كما أدعو الشباب المتعلمون والمتثقفون الذين عندهم خلفية في الدين إن يقوموا بتوعية الناس وارشادهم بأختيار الطريق الصحيح وعدم الانجرار في ارتكاب مثل هذه الأعمال الخطيرة التي تدخل الشخص النار حين يرتكب جريمة قتل متعمد وتعريفهم إن الله تعالى احب اليه لوتهدم الكعبة حجرا حجرا على قتل نفس مسلمة بغير حق. اعطوهم نبذة عن هذه الثأرات بأنها باطل وحرام جريمة تحاسب عليها يوم القيامة وتدخل جهنم خالدا مخلدا فيها. ولاحولا ولا قوة الا بالله العظيم وفي الأخير نسأل الله تعالى أن يصلح بين أهلنا واخواننا باكازم ويجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن.