القضية الجنوبية قضيه شعب بأكمله شعب نهبت أملاكه وخيراته سرح قياداته همشت كوادره في فتره زمنيه طويلة من بعد عام 1994 الى سقوط نظام الرئيس السابق صالح. حمل تلك القضية في الفترة الأخيرة المجلس الانتقالي بقياده عيدروس الزبيدي والظرف الزمني حرج وقد هتف الشعب الجنوبي وايدوا المجلس الانتقالي فهم كالغريق الذي يتمسك بقشه . وما ان مرت الايام الا وانكشفت حقيقة هذا المجلس الذي لم يقدم اي خدمه للجنوب او للقضية الجنوبية بل وحولها من قضيه عادله الى قضيه للارتزاق . فلمجلس الذي عين كثير من الإعلاميين لتلميعهم هم انفسهم يعلمون انهم فاشلون واي قضيه تتحدثون عنها التي تنسفها تغريده في تويتر هل وصلت القضية الجنوبية لهذا الحد تاثر عليها تغريده او منشور او مقال صحفي او تصريح من اعلامي بسيط. من خلال من يجري في الفترة الماضية اتضح لنا جلياً انكم لاتحملون اي مشروع ولا تخدموا القضية الجنوبية بل جلبتم الدمار والفتن وتمزيق النسيج الاجتماعي انتم وإعلاميكم المرتزقة . سنستمر نطالب بدوله الجنوبية واستعادتها ولكن متى ان راينا الوقت والظرف مناسب اما في الوقت الحالي فاعتقد ان الفدرالية افضل الحلول . فلقضية الجنوبية لاتنتهي بانتهاء المجلس الانتقالي فهم ليس اول من خرج يطالب بدوله الجنوبية . من الافضل ان تذعنوا لما يطلبه التحالف العربي والرئيس الشرعي وتتركوا الشعارات التي لم نجني منها الا الدمار والفتن.