قال محافظ البنك المركزي القبرصي بانيكوس ديمترياديس ان "جهود جبارة يتم بذلها لتفتح المصارف ابوابها الخميس" بعد إغلاق دام أكثر من أسبوع.واضاف ديمترياديس"نحتاج لإعادة ثقة الناس بالبنوك"، مؤكداً أن القيود المفروضة على حركة الرساميل في كل البنوك مؤقتة من دون الاشارة الى توقيت رفع هذه القيود.ولا تزال البنوك مغلقة في قبرص منذ 15 آذار/مارس، ويتوقع أن تعاود فتح أبوابها قريباً بعد التوصل الى اتمام صفقة إنقاذ بقيمة عشرة مليارات يورو مع الدائنين في بروكسل.وعلمت بي بي سي أن "قبرص تخطط الى فرض قيود على كميات الاموال التي تسحب من المصارف اسبوعياً".
اقتطاع:
وأكد وزير المالية القبرصي ميخائيل ساريس أنه " سيتم اقتطاع حوالي 40 في المئة من حسابات اصحاب الودائع المالية التي تزيد قيمتها عن 100 الف يورو، وستتحول هذه القيمة المقتطعة الى أسهم في البنك"، مضيفاً "لن يقتطع أي مبلغ مالي من الودائع التي تقل عن 100 الف يورو".وأوضح ساريس أن هذه الخطوة تأتي ضمن صفقة الانقاذ بقيمة المالية التي توصل اليها في بروكسل والتي تنص على اعادة هيكلة المصارف، ومنها بنك لايكي، ثاني بنوك البلاد الذي ستتم تصفيته.وأضاف "نعم، سيكون هناك مشكلة إلا أننا سنتغلب عليها في وقت قصير".
كارثة:
وقال ساريس ان "خروج قبرص من منطقة اليورو سيكون كارثة بكل معنى الكلمة، لا نريد حتى تصورها" من الناحية الاقتصادية والسياسية.وقال وزير المالية ان النشاط الاقتصادي في قبرص "سينخفض بصورة كبيرة" ولكن الجزيرة يمكنها ان تعول على الاستثمار في الطاقة والغاز الطبيعي المكتشف قبالة سواحلها و"ستنهض من جديد".
استقالة: وأفادت تقارير محلية في قبرص ان رئيس مجلس ادارة بنك قبرص اندرياس ارتيميس استقال من منصبه، إلا ان مجلس إدارة البنك رفض قبول استقالته.