فمنذ 4000 عام قبل الميلاد كانت تنمو أشجار المانجو البرية على سفوح جبال الهيمالايا في الهند وبورما، ومازال ما يعادل من 40 إلى 60 % منها ينمو في الهند وجنوب شرق آسيا، وانتشرت بعد ذلك في معظم دول العالم ومنها أنواع مختلفة يزيد عددها عن 1,000 نوع على مستوى العالم.
وهاهي الفوائد الصحية الهائلة التي جعلت من المانجو فاكهة “عظيمة” بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.
- المانجو تقيك السرطان: تحتوي المانجو على مركبات الفينولات الطبيعية مثل الكيرستين، اليسوكيرسيترين، الفيسيتين، الأستراجالين، حمض الغال، الميثيل جالات، وكثير من الإنزيمات وكلها عناصر لديها قدرة تمنع من الإصابة بالسرطان.
وتعتبر المانجو أيضا غنية بنسبة عالية من الألياف الغذائية القابلة للذوبان والمعروفة باسم البكتين، حيث ربط العلماء بين تناول الكثير من الألياف وقلة خطر الإصابة بالسرطانات وخاصة بالجهاز الهضمي.
وبذلك فإن تناول كوب من شرائح المانجو يزن حوالي 165 جرام يحتوي على 76% من القيمة الغذائية المطلوبة من فيتامين C وهو مضاد قوي جدا للأكسدة يساعد على وقاية الخلايا من خطر الجذور الحرة ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
- المانجو و صحة العين: تناول كوب من المانجو يمد جسمك بحوالي 25% من احتياج جسمك اليومي من فيتامين A وهو قادر على تقوية الرؤية، كما أن تناولها بصفة منتظمة يحمي عينيك من الآتي: - العمى الليلي. - الانكسار البصري. - جفاف العيون. - تليين القرنية أو ضعفها. - الحكة. - حرق العينين.
- الهضم: تحتوي ثمار المانجو على إنزيمات الهضم التي تساعد على تحلل البروتين والهضم، وكذلك مكافحة الحموضة وسوء الهضم، وهذا يرجع إلى إنزيم يوجد بالفواكه التي تهديء المعدة وهذا متوفر بالمانجو.
ونظرا لوجود الألياف بنسبة عالية جدا في المانجو فهي مفيدة للعمل المنتظم بالمعدة مما يمنع الإمساك، ففي الهند يوصف خلاصة قشر المانجو المغلي للناس الذين يعانون من التهاب الأغشية المخاطية بالمعدة.
وتناول واحدة أو اثنتين من ثمار المانجو الصغيرة التي لم تكتمل بها البذرة مع الملح والعسل وجد أنه دواء فعال جدا لعلاج الإسهال الصيفي، الدوسنتاريا، غثيان الصباح، عسر الهضم المزمن والإمساك.
- المانجو ومشكلات البشرة: المانجو فعالة جدا في تخفيف ظهور البثور وانسداد مسام الجلد، يعني هذا أن الناس الذين يعانون من حب الشباب الناتج عن انسداد المسام سوف يستفيدون، فقط عليهم إزالة لب المانجو ووضعها على البشرة لمدة 10 دقائق قبل غسلها، كما أن تناولها بانتظام يمنح البشرة جمالاً ونعومة وتألقاً.
- تساعد مرضى السكري: تساعد أوراق المانجو على تنظيم مستويات الإنسولين في الدم لتصبح طبيعية، وإليك الوصفة:
قومي بغلي قليل من أوراق المانجو في الماء والسماح لها بالتشبع طوال الليل، ثم تصفيتها وتناول المستخلص منها في الصباح وهذا كعلاج منزلي للسكري، لأن مؤشر السكر في الدم الخاص بالمانجو يتراوح بين 41 و 60 لذلك ليس لها أي تأثير واضح على زيادة مستويات سكر الدم.
- مفيدة جدا في حالة الأنيميا: المانجو مفيدة جدا للأشخاص المصابين بالأنيميا والمرأة الحامل نتيجة لانخفاض مستوى الحديد في الدم لديهم، لأن فيتامين C الموجود بها يساعد على امتصاص الجسم للحديد الموجود في الخضروات والأرز، لذلك فإن المرأة بصفة عامة بعد انقطاع الطمث تعاني من الضعف ويجب عليها تناول المانجو وغيرها من الفواكه الغنية بالحديد.
- تقوية الذاكرة: هذه الفاكهة مفيدة جدا للأطفال الذين يعانون من نقص أو قصور في التركيز عند الدراسة؛ لأنها غنية بحمض الجلوتامين الذي يقوي الذاكرة وينشط خلايا المخ.
- علاج لضربات الشمس: تمثل المانجو الغير ناضجة مصدراً غنياً جدا بالبكتين عندما يتم طهيها على البخار وعصرها مع إضافة بعض الكمون والملح الصخري والسكر، وتقدم كعلاج ممتاز لضربات الشمس والإعياء الناتج عن حرارة الصيف.
- اكتساب الوزن: للمانجو فاعلية كبيرة للأشخاص الذين يعانون من النحافة ويرغبون في اكتساب بعض الوزن؛ حيث يحتوي 100 جرام منها على 75 سعر حراري، كذلك تحتوي ثمار المانجو الخام على النشا الذي يتحول إلى السكر عندما تنضج، لذلك يفضل في هذه الحالة تناول الأنواع الناضجة الحلوة وخاصة مع اللبن الغني بالبروتين.
