اكتشف حديثاً ان فيروس كورونا ذاك الوباء القاتل مستوطن في أحد كهوف جبال الصين وتحديداً في حيوان ثدي طائر لربما يشبه الوطواط ( الخفاش ) . ذاك الفيروس الذي حصد وبحسب التسجيلات الأخيرة الألاف بين مصاب وقتيل وكأنه سلاح بيولوجي مدمر للإنسان وحضارتها فهو لا يميز بين انسان وآخر ولا حضارة و أخرى وهذا الذي جعل الصين الشعبية تواجهه بكل قوة علمية وإمكانيات تجمع ولا تدخر في سبيل القضاء على هذا الوباء ، ليست الصين وحدها بل تداعى لها العالم لتصدي له لما يشكل هذا الفيروس من دمار شامل للبشرية جمعاً . وفي اليمن هناك فيروس لا يقل خطورة عن كورونا فكلاهما أتيا من الكهوف نعم فعصابات أيران الحوثية الطائفة الظلالية والتي تمتلك الحقد الدفين والظاهر على الأنسان مالم يتبع ملتها الملالية السلالية ، فقد حاولت اجتياح اليمن ودمرت وقتلت في طريقها كل من يقول لها لا للدمار والقتل والتمييز الطائفي والسلالي البغيض وذهبت تعوث في الأرض فساداً باسم الدين وتحت رايات يا لثارات الحسين : وسيدنا الحسين بريء من افعالهم ونوياهم وشعائرهم وشعاراتهم الزائفة والباطلة براءة الذئب من دم ابن يعقوب . فما كان لهذه العصابات المارقة الا ان تتوقف أمام بسالة وشجاعة ابطال المقاومة الجنوبية في ملحمة قتالية رائعة اسفرت عن دحر هذه المليشيات من العاصمة عدن وبقية المحافظات الجنوبية وبأسناد صادق من الأخوة في دول التحالف العربي الخير ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل ان المقاومة الجنوبية تتوغل في عمق فيروس المليشيات الحوثية بكل استبسال بهدف القضاء عليها نهائياً لتخليص الأنسان من هذه الجائحة أو الوباء الذي سيتسبب بلا شكل في اهلاك الحرث والنسل على هذه البسيطة . فلنقف جميعاً متكاتفين ضد كورونا الصين وكورونا الحوثي فكلاهما وجهان لعملة واحدة ، مع ان الأول فيروسي والثاني بشري غير ان في الأخير ضررهما واحد .