تلقيت قبيل لحظات رسالة محولة من معالي احد الأساتذة الاعلام والدكاترة الكرام التي اجبرته المرحلة لرحيل الى ماليزيا العامرة بالخير ديارا وقرارا ، وتجنبت ذكر اسمه الغالي حتى لا اتسبب له في حرج ما. وتحوي الرسالة تغريد تحامل شليمي الكويت على ايقونة الاعلام الوطني والإلكتروني الحر القائد الاستاذ فتحي بن لزرق ، وتظهر التغريدة سحر معلمهم الاكبر وشيطانهم الاشطر على كيفية اختلاق الافك والتضليل في التعامل مع المواقف الانية والخطرة وقلب حقائقها راسا على عقب ، وهو يعلم بان ازلامه في عدن يفتقدون جميعا القدرة المهنية التي تستحق التوجيه نحو منافذ النور والصدق . ويبدو ان درس معلمهم جاء متأخرا ، او لم يستوعبوه وظلت مثالبهم اصغر واضعف من ارنبة انوفهم القصيرة اصلا ، في النيل من هذه الهامة الاعلامية الاستثنائية في تاريخ الصحافة الإلكترونية المعاصرة في اليمن اخي الاستاذ فتحي . واسفي على هؤلاء الضالين والمضلين في دنيا الكلمة و حرصهم على الدوس بأقلامهم القذرة على قدسيتها ، ولم يصل الضعف والهوان بهم الى هذا الحد فقط ، بل تجاوزوه الى الاستعانة بأبواق صناعة الكذب واساتذتها غير المختصين والذي لا ناقة لهم فيها ولا جمل في سوق صناعة الكذب ، وجأت تعليمات وارشادات شليمي الكويت لهم عذرا اقبح من ذنب وبصورة فضح نفسه فيها وعلى رؤوس الاشهاد وبطريقة اذا لم تستح فافعل ما شيئت ، وتناسى هذا الافاك بان منابع الايمان يمانية ظاهرة وباطنة وانهم من اكثر شعوب الارض عشاق للحق والاندفاع سيول لدفاع عنه . ويحز في النفس سوقه لهذا الكذب الزعاف الذي اسى اليه في المقام الاول والاخير واظهر تلقبه الموجع على صفيح خيانته لعروبته المفقودة ولموطنها الاول والاصلي اليمن الغالي والمحفوظ برعاية الرحمن ورجاله الاوفياء الميامين . ولن تنال مثالبه من عرين الصحافة الحصين وقائدها الامين الاستاذ فتحي بن لزرق شيئا بقدر ما اسقطت ورقة التوت عن قبحه وقبح من يدورون في فلكه المنهار الاهون من خيوط العنكبوت . وآسفى عليك لا نك من الكويت التي نحب على مابها من امتها من جراح وظلت متمسكة بعروبتها بالنواجد ، وتحية لها بكل حبة رمل من تراب اليمن ومياه بحاره وعدد اوراق اشجاره وكل نفس لا رواحه الطاهرة ، ولا سلام عليك وسموم كذبك مست بالقرح فتحي ومملكة الدين والايمان والانسان وهي من تعلم حقيقة وجودكم المغلوط بالكذب في الحياة وتعلم بانكم لو تغتسلون بمياه البحر الف مرة ومثلها بالتراب ستبقون في عيونها وفي عيون العرب ارجوزات لا يسمع لغثاها ولن يفلح الكاذبون .