لم يعي المرجفون بالارض من هو الاستاذ فتحي بن لزرق , الم يدرك الطغاة بان عصرهم قد ازف عندما يتحدثون ويحرضون ضد الهامات الاعلامية التي تجلت كتاباتهم حدود سور الصين لتكسر حاجز الخوف والرهبة الذي صنعة الطغاة كطوق لهم لتمرير جرائمهم تحت سوط الترهيب والتخويف لمن اراد ان يلمس كبد الحقيقة. اليوم فتحي في خطر لماذا ؟ لانه كشمس اضاء بشعاع قلمه فضاء الاعلام الذي كسف كسوف كلي بعد 11 فبراير اليوم فتحي وصل شعاع قلمة الى كل وطني حر يريد ان يعرف الحقيقة لذا نجده يتجلى ويتربع كل يوم في قلوب محبين الحرية فتحي اليوم سحاب ممطرة للحقيقة ومن الصعب ان تصل تلك الايادي سماء الكون فهم اقزم من ان يرفعوا رؤوسهم الى السماء خوفا" ورعبا" من يروا خطيئتهم التي انتشرت في السماء بفضل صحيفة "عدن الغد" ورائدها فتحي بن لزرق .. لقد تكسرت الاقلام الشريفة بالدرهم وباعت صفحات ورقة ولم يبقى إلا قلم فتحي الذي رفض الارتهان لأحد فبقي مخلص لمهنته ووطنه وشرفه الاخلاقي فلك التحية اخي فتحي مني. ثق بانك الافضل طالما البائعين ينعتوك ويهددوك . كن كما تريد لا كما يريد لك العملاء .