اليمنيين ملوا الحرب لإطالتها برغم الارتزاق منها وجمع المال لكن هناك بدأت بوادر الاستسلام للحوثي مقابل أن تردد الصرخة وتسلم سلاحك الثقيل والمتوسط والخفيف يعطوك الأمان ونحن الجنوبيين متمسكين بالتحالف وطريقنا من عندهم لتحقيق اهدافنا في التحرير والاستقلال. والتحالف برئاسة الشقيقة الكبرى متمسكة بالشرعية إلى ماله نهاية وكأنهم اصابتهم غشاوة على عيونهم من الذي يحدث على الأرض من استسلام جماعي بالسلاح والعتاد وكل يوم استلم ياحوثي الأرض والسلاح أما على حدود المملكة قد انتهت المعارك وباقي شويه في مأرب وينتهي كل شيء هناك. جبهة الساحل الغربي شبه نائمه وكل واحد ماسك مكانه والصياح بس من اختراقات الحوثي لاتفاق الحديدة الحوثي انتصر في السياسة وعلى الأرض وحقق أهدافه كامله من خلال اللعبة الصح التي لعبها على التحالف وما يحدث على الأرض وعائش آخر تفاهم في تعز وامورهم طيبه هناك، وجبهة صعده في سبات عميق ولأذكر لها وكأن هناك شيء ما تم التفاهم عليه والجبهة الوحيدة التي اتعبتهم هي جبهة الذئاب الحمر في الضالع التي فشلوا فيها في تحقيق اي هدف عسكري لأن طبيعة أهل الضالع لا يعرفون الخيانة بس ياريت التحالف يعرف قيمة الجنوبيين ويقدر وقوف الجنوبيين معهم من بداية الحرب الى اليوم ومحققوه من انتصارات وتضحيات جسام إلى اليوم وكانوا نعم الحليف الوفي. أما اتفاق الرياض والتمرد عليه من قبل الشرعية وعدم تنفيذ اي بند من بنوده فهذا نتيجة الحب الأعمى من قبل التحالف للشرعية وعدم وضع اي اعتبار للجنوبيين وكان الهدف الأساسي الذي لم يدركه الجنوبيين هو خروج الإمارات من عدن لتحل محلها قوات سعودية8 لحماية الحكومة وتطبيق اتفاقية الرياض وللتهدئة من تكرار الأحداث والمواجهات بين الانتقالي الجنوبي والحكومة. ولأن خروج الإمارات بالنسبة لحزب الاصلاح يعتبر انتصار كبير حققوه على الانتقالي حسب اعتقادهم ولكن هو العكس الانتقالي صار اقوى باعتماده على نفسه، وخرجت الإمارات ولكنهم لم يستطيعوا دخول عدن لتماسك القوات الجنوبية وتنفيذ أوامر قيادتها في الداخل الجنوبي الذي يقوده الانتقالي وقياداته الرشيدة والحكيمة. وننوه بأن المنطقة الأولى في الوادي هي تشكل أكبر خطر على الجنوبيين لأنه عندما تنسحب جميع القوات المتبقية من مأرب الكل سوف ينسحب نحو الوادي مرددين الصرخة الصرخة والتحالف مع الحوثي وسوف يبدون الزحف على الأرض لاحتلال الجنوب وبسلاح التحالف نفسه الذي يجمعونه لتحقيق هدفهم الاستراتيجي وهو السيطرة على الجنوب علينا أن نتدارك الأمور ونقوي جبهة حضرموت ونكون مستعدين بالرجال والعتاد لحسم المعركة القادمة فإذا لم نفعل ذلك ونجهز أنفسنا من الآن فعلى الجنوب السلام.