وصل القتل الي مدارسنا فبعد استهداف الكادر الامني الحضرمي وتدميره وافراغ الجهاز الامني استهداف طلاب المدارس لتجهيل ماتبقى من هذا الشعب قتيلان و4 مصابين يوم امس . صدعوا رؤوسنا بالإنجازات الامنية واولوياتها التي طغت على كافة الخدمات في محافظة هي الاغنى في الجزيرة العربية السلطة المحلية في الساحل والوادي تتصارع على حصة حضرموت وفارق سعر المشتقات النفطية وارتفعت الاصوات وشحذوا سكاكينهم ومطابخهم الاعلامية تحت ذريعة تقسيم حضرموت وهم من حولوها الي قرية وحارة واختزلوا حضرموت في عاصمتها المكلا لا يعنيهم الدم الحضرمي النازف في شوارع وقرى وادي حضرموت وعلى مقربة من ثكنات المسؤولين وتحصيناتهم .. وحده المواطن الحضرمي الاكثر استهداف في صورة غير مفهومة الوادي الذي اتسع للجميع ويعج فيه الاف المسؤولين والعمداء والعقداء يستهدف فقط ابنائه حراس محكمة او مرافق شخصي حضرمي. هذا يضعنا امام حقيقة مايجري في الوادي وابعاده ايعقل هذا الفشل و الدرون تسرح وتمرح في اجوائنا وتتلصص على خصوصياتنا في وادي لا يزيد عرضة عن 20كم . المبرر الذي نسمعه هو عدم وجود الدعم والامكانيات في الوقت الذي نرى إهدار لملايين الدولارات بالتكليف دون المرور بأدنى معايير المناقصات و يتقاسمون ضرائب القات وفوارق المشتقات النفطية 2 ريال عن كل لتر يدخل الميناء هل صحيح انها تدخل حسابات قيادة المنطقة الثانية في بنك اليمن الدولي بأسم (؟) أيضا مبلغ مقطوع عن كل حاوية في مينائي المكلا والشحر مبالغ كبيرة تذهب للجيوب وامن الوادي يحتاج ريال واحد عن كل لتر ويحاسب بعدها كل مقصر مليارات الريالات بمنفذ الوديعة سيؤن تأخذ حصتها اين تذهب يا سلطة الوادي الا تخجلون مما يحصل لأبنائكم واخوانكم من قتل يومي في شوارع مدن وادي حضرموت . جميعهم ساحلا وواديا لاتهمهم الا مصالحهم الخاصة وتضخيم ثرواتهم ونزيف الدم الحضرمي لم يحرك فيهم ساكناً ولكن من أجل الحفاظ على مواقعهم ومخصصاتهم تداعوا وتحركوا بقوه لحل قضية مقتل جنود ابوعوجا وسيقدم في القريب العاجل التحكيم ودفع الديات لذوي القتلى.