ثورة اليمن الاخونجية والتي سميت بثورة الشباب ولكن منهم الشباب أنهم شباب الإخوان وزملاء الدراسة ولاهناك مشكلة في الشباب المشكلة تكمن في منهم خلف الشباب؟ من المعروف بأن شعار تلك الثورة المزعومة أنها ضد الفساد وضد التوريث والازدواج الوظيفي. ولكن كل هذا مجرد شعارات لاستقطاب الأغبياء من عامة الشعب أؤمن تضرروا من النظام السابق. على العموم استمرت الثورة وسقط النظام السابق وسقطة معه كل القيم بل كل اليمن ليس لان النظام السابق ملائكي لايخطئ بل لان الوريث الخلف أسوأ بكثير من السلف. اعتقد لايخفى على احد فساد الإخوان المسلمين في حكومة الشرعية اليمنية من أصغر موظف إلى نائب رئيس الجمهورية. كل وزارة تلاقي الإخوان المسلمين هم المهيمنون على معظم مفاصلها. والتوريث الذي ثاروا ضده هم اليوم من يمارسه رغم انهم حتى في عهد النظام السابق كانوا يمارسون التوريث في كل المناصب. ولكن المشكلة هنا تكمن في حين يقولون فلان ضحى بفلذة كبده هنا السؤال؟ لأنه يكون القائد وابنه النائب حقه أو يكون قائد لواء وابنه الأركان اويكون قائد منطقة وأولاده قادة الأولوية وكذا صار الجيش اسري وليس حكومي أو وطني كما يسمونه. ومن هنا أتسال أين الجيش الوطني هل ممكن احد يأتي باللواء من تلك الجيوش ويقول هذا اللواء جيش وطني لايتبع شخص ولا جماعة هنا ممكن نسميه جيش وطني. أما الاستمرار على تسميات مثل. الشيخ. اللواء. الشيخ المحافظ. الشيخ قائد اللواء . الشيخ قائد المنطقة. اوقائد الجيش. اعتقد كذا يعطي الشعب دلالات واضحة بأن القادم أكثر فساد واستبداد. هل رأيتم في الجهة المقابلة جيش فلان اوعلان أو رتبة للشيخ زعطان اوفلتان. من هنا يبدأ الخلل وتتوالى الهزائم. ومن هنا نناشد الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس جمهورية اليمن في المنفى. نناشده بأن يدخل التاريخ من أوسع أبوابه ويعلن تشكيل حكومة حرب وتعطيل كل الأحزاب والبرلمانات المنتهى الصلاحية. ومن هنا سينال النصر اوالشرف ويخرج من دائرة الشك ويخلده التاريخ انه قال لا والف لا للفساد والمفسدين وإعادة اليمن إلى عصور الجاهلية. أخي الرئيس كل شي الآن يرصده التاريخ عليك رغم براءتك من كل عيب ولكنك الرئيس الذي يفسد الكل في عهدة لذالك مهما كان عليك من ضغوط إقليمية ودولية تنصل منها وارفض تكون للجميع مجرد ورق فأن لمسح العرق. الوضع خطير هناك أنفس تزهق دون حق وهناك وطن يدمر لا لشي وإنما لهوس وحب المال لدى تجار الحروب وطمع الإخوان المسلمين في السلطة. هدفهم تدمير طرف بآخر حتى يخلو لهم الجو وتتاح لهم السلطة. كل من شارك في تلك الحروب اوتقرب منها يدرك كل الإدراك أنها حروب لاتهدف لانتصار طرف على أخر أبدا. كيف لها الانتصار وهي حرب تدار بين الأخوة قائد لواء في مايسمى الشرعية وأمامه شقيقه اواخيه في الجهة المعادية. هل لمثل هذي الحروب ان تكون حروب انتصارات حاشا لله. أنها ليست حروب بل مجرد تبادل أدوار لأجل الاستحواذ على المزيد من الأموال. أتمنى تصل الرسالة.