كل مغترب جنوبي وطني غيور تبرع من ماله بمبلغ 100 ريال لتكفلت بدفع رواتب الجيش والأمن الجنوبي الذي يدافع عنّا وعن تراب وطننا لسنوات ، وهنالك من يحاول تهميشه والضغط عليه بالعبث والمماطلة في صرف رواتبه التي يعولون بها أولادهم وأسرهم ...
*لو أنّ :*
كل تاجر جنوبي وطني حر تبرع من ثرواته بمبلغ مالي وعبر صندوق محدد يخصص لرعاية الجرحى وأسر الشهداء الجنوبيين
*لو أنّ :*
كل مواطن جنوبي حر وغيور على كرامته وتراب أرضه ويأبى الخنوع ويدرك حجم الخطر الذي سيطال الجميع أرضاً و إنساناً في حال عاد المحتل الغازي الى الجنوب ..
*لو أنَّ :* كل مواطن جنوبي يعي كل ذلك لما بخل بإن يقاسم رغيف خبزه ومصروف أولاده دعماً لإستعادة حريته وكرامته ...
صحيح قدم شعب الجنوب تضحيات عظيمة وأنهاراً من الدماء في سبيل ذلك .. ولكن لولا الدعم بالمال لما أمتلكنا السلاح ولما أعددنا الرجال ..
وليس عيباً أن نستفيد من تجارب أعداءنا فانظروا كم من الأموال والتبرعات النقدية والعينية التي استلمتها مليشيات الحوثي من ابناء المحافظاتالشمالية الواقعة تحت سيطرتها ..
فماذا قدّمنا وبذلنا أنا ، وانت ، وهو ، وهي ، وهم ، وهنّ ، قادةً وشعباً ..مغتربون ، تجار ، موظفون، وفلاحيين بُسطاء ..
لا ينبغي أن نبتغي ربحاً في الوقت الحالي أو مكافئةً على نضال ولا ينبغي أن نستغل المنصب لشفط المخصصات المالية لنضعها في جيوبنا الخاصة دون أن نعمل على الأرض بشكل فعلي وملموس لا على شكل ملخصات وتقارير وتصوير وفرقعات إعلامية ..
لن نستعيد الوطن ب ( لو أنَّ) ولكن سننتزعه بعون الله بما يلي: - الإيمان بقضيتنا - الثبات على مبادئنا - الإخلاص والتفاني من اجل ذلك بالعمل وفق الضوابط الأخلاقية والقانونية وتحقيق مبدأ الثواب والعقاب وفق القانون والمساوة بين الجميع - الإستعداد لتقديم البذل بالروح والمال والولد وبقدر الإستطاعة..
وبذلك سنستعيد وطننا لا محالة دون أن نهادن أحد أو ننتظر مساعدةً من أحد ..