كنا خلالها نحمل حلم جميل كغيرنا على أمل أن نجد سكن متواضع مثل غيرنا بعد أن كنا على أمل أن نكون ضمن سكن المشروع الليبي في صنعاء ولم يشملنا كشف التسكين ومن ثم لم نكن ضمن من سكن تحت مدافع حرب عام 94 . وخلال متابعتي للحصول على سكن قال لي أحد القادة لماذا لم تقتحم أي منزل في عدن بعد حرب 94 مثل الآخرين قلت كيف اقتحم منزل الآخرين الست أنت من ظل سنوات تشكي من مصادرة منزلك... قال لي أقنعتني بجوابك عندك حق. بدأت رحلة العذاب من أيام المحافظ طه غانم حصلت على أكثر من عشر توجيهات من الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس سابقاً من رئيس الجمهورية السابق احدها إلى مدير أراضي وعقارات الدولة دويد.. وعند تقديم التوجيهات لدويد كتب فوق توجيهات الرئيس صالح عاجل عاجل يتم تنفيذ توجيهات الرئيس وأي مشكلة اتصل بي وغيرها من التعليمات والوعود ومنها تمليك في مسرح الثقافة في شارع عبد القوى بمديرية الشيخ عثمان سكنا فترة شهر فيها بعدها تم مداهمة المسكن وفيه أولادي بعشرات الأطقم ... حينها أتصل أولادي قلت لهم سلموه ومن ثم عدت إلى الأخ الرئيس عبدربه منصور ووعد بمعالجة الأمر عند نزوله إلى عدن ونزل مرات ونزلت ولم يتم أي حلول . ومن ثم أخبرنا الأخوة في الصحة بان موقع تحصين سابق في كريتر "عمارات ألعقبة " بأنني أحق من أن يتم تمليكها للآخرين كون الوزارة لم تعد تستفيد منها .
كان الرئيس هادي حينها في عدن أخبرته وماقصر ووجه لي بالاستفادة من المسكن , بعدها تمت موافقة الأخ عدنان الجفري محافظ محافظة عدن , ومن ثم موافقة الدكتور الخضر لصور مدير مكتب الصحة الذي سألته حينها هل انتم بحاجة المسكن قال قد تم الاستغناء عنه عام 2005م...
قلت فيه ثلاجة كبيرة قال لك... قال نعم وضعتها كي لا أحد يسكنه أو يقتحمه ومكثت عام بعدهم لتسليمه لي بطرق قانونية... ولم اسمع منة غير اكسر وسكن وقلت لم اكسر ولن أسكن إلا من خلال تسليم بطريقة رسمية . انتظرت حتى وجدت الرئيس صالح بحضور الرئيس هادي واللواء على محسن وعرضت كل توجيهاتهم في الأرض .... قال لي ارفع أوراقك ...و قال اللواء علي محسن الجحماء فرش ..
قلت سنوات ومعاناة ولم نفلح مع قيادة عدن وهذه توجيهاتكم وموافقتكم ونظر الرئيس صالح إلى الرئيس هادي ...قال الرئيس هادي كتبت له حتى جف قلمي ما مشت تعليماتي ... ومن ثم وجه الرئيس صالح بتمليك المكان ومكثت حوالي سنة وعمدها عبدالكريم شائف .... حينها رفض لصور تسليم المكان ودخلت وساطات كثيرة ... بعدها سكتنا حتى تم تسكيننا من قبل غازي احمد علي مدير امن عدن حين اطلع على الملف وفهم الاستهداف.... بعدها تحركت السلاحف وأصدرت أوامر من وزير الداخلية محمد قحطان لإخراجنا ,, رفض حينها مدير أمن عدن إخراجنا وقال أجراءهم كامل من صنعاء وقيادة عدن , وفي الأخير تم تغيير مدير أمن عدن غازي وله كل الشكر فهو رجل شهم وربما كنا سبب في تغييره لأنه كان رافض إخراجنا رغم انه لو ابلغنا بالضغوط التي علية كنت خرجت من السكن. ومن ثم طلب احد المقربين ثلث السكن مالم سيتم رفع تقرير ضدنا ... قلت ثلث من شقة تابعة عقودها عقود من الزمن ليبقى معي من الجمل ذيله ... بعدها دبرت علي وعلى أولادي مؤامرة بعد ال 21 فبراير 2013م بعد انتخابات الرئيس هادي لاقتحام المنزل ومفارقه سكنا في المسكن أخر أيام ولاية صالح ...وضربنا وحرمنا في بداية عهد أخونا الرئيس هادي! ويبدو أن توقيع صالح كان ملزم لنقل السلطة لهادي ولم يكن ملزم لنقل الشقة للجحماء ؟ لتكشف لنا حقائق لم نكن نتوقعها ,كنا نعتقد أن هجوم عبدا لقوى كان عارض لكن تكرار الهجوم جعلنا والآخرين كذلك أن ندرك أنهم يسكوننا للاستهداف والتشويه . وهذه قصتي أنشرها للأمانة والتاريخ ولا نقصد منها غير اطلاع الرأي العام .... بأننا لم نسطو كما روج الحاقدون والكذبة حرمنا السكن وخسرنا الكثير وأصبح ولدي معاق وشوهونا ...وهم موقعين ! مع العلم أني لم امتلك متر ولا سكن في عدن الحبيبة لكن امتلك نفس غنية ...