لقد اصبحت لغة السلاح ،هي المسيطرة في بلدنا وانه لشي ينذر لعواقب وخيمة . ان مشاهدة طقم يحمل افراد يفترض انهم يدافعون عننا يقوم بقتل الشاب الجنيدي دون ذنب ارتكبه نقول لهم انكم لم نقتلوا الجنيدي فقط لفد قتلتوا قلب كل اب وام . صراحة لقد صعقت وانا اشاهد ،هذا الشاب يتم قتله بدم بارد نقول ماذا حصل ، نحن بلد الايمان والحكمة اين الحكمة والتروي؟ واين هي الجهات المسؤولة التي لم تعير هذة الجريمة الشنعاء اي اهتمام؟ . اين الشعب الذي كان يتظاهر من 2007م لم تخيفه اسلحة عفاش حتى يستنكر ماحصل ام انه اصابنا الذل والهوان لدرجة اننا دفنا رؤوسنا في التراب خزياً ومذلة انه لمن العار السكوت عن ماحصل لهذا الشاب المسكين . اننا نطالب الجهات المسؤولة بالتحرك العاجل وفتح باب التحقيق لياخذ العدل مجراه ،كما اطالب منظمات المجتمع المدني القيام بحملة مجتمعية ضد هذة المليشيات المسلحة وارهابها وتوعية الشباب بعدم حمل السلاح . ان منظمات المجتمع المدني دورها سلبي لدرجة تشعرنا بالغثيان فنراهم يقومون بعقد الورش والمحاضرات ضد عمالة الاطفال لكنهم لايعقدون محاضرات حول قتل الاطفال في الشوارع من قتل مظلوماًإلا جعلنا لوليه سلطان . فالله حسيبنا ،وهو نعم الوكيل وبالاجابة قدير ،اللهم انصر كل مظلوم . والله من وراء القصد