دخلت علاقة أندية الدرجة الأولى للكره الطائرة بوادي حضرموت وقيادة الاتحاد العام للعبه مرحله حرجه من عدم التفاهم والتجانس بل ووصل الأمر إلى كيل التهم والتهديد بعدم المشاركة في استكمال المسابقة التي تستعد لمرحلة الإياب بعد إن أنهت مرحلة الذهاب بنجاح.. الطريق المسدود الذي وصلت إليه العلاقة التي من المفترض إن يسودها الود والتفاهم وقبل ذلك تقرها وتنظمها اللوائح جاء على خلفية رفض مقترح الانديه الاربعه) سيئون ،شباب القطن، اتحاد سيئون، احرار تاربه) في تحويل نظام وطريقة المسابقة في مرحله الإياب إلى نظام التجمعات الذي كانت عليه المسابقة في الموسمين الماضيين والذي فرضته الظروف الامنيه التي تمر بها البلد وهو النظام الذي لايوفر المنافسة العادلة ولا يخدم أللعبه جماهيريا وقبل ذلك فنيا كون المستفيد من طريقة التجمعات هي الفرق لتي تقام التجمعات على أرضها فيما تتضرر بقية الفرق الأخرى ومنها فرق الوادي الاربعه التي هي من طالبت الاتحاد العام بمعية افرق الأخرى بالعودة إلى ألطريقه المعتادة نظام الذهاب والإياب الذي يخلق فرص متساوية للمنافسة على البطولة أو من خلال تفادي السقوط إلى دوري الثانية. غير إن العجب إن تطالب الاندية الاربعة بجعل المسابقة تلعب بطريقتين مختلفتين وهي حاله فريدة وسابقه لم نسمع بتا من قبل ولم نشاهدها في أي اتحاد في العالم إن يدير مسابقاته بطريقتين مختلفتين في الموسم الواحد. الاتحاد العام ومن اجل خاطر عيون طائرات الوادي أحال الموضوع إلى الانديه المشاركة في قبول أو ر فض هذه الاقتراح وهو ما قوبل بالرفض وقرر بدء دور الإياب بنفس طريقة دور الذهاب الأمر الذي اغضب الانديه المقترحة ليتم تصعيد الخطاب والتهديد بعدم المشاركة على طريقة حبتي وإلا الديك.وإمام هذا المطب الجوي يكون الاتحاد العام في وضع ليحسد عليه إذا ما أصرت الانديه على مطلبها وهو الأمر الذي لن يخرج عن احتمالين إما إن يحترم الاتحاد ولوائحه وإلا عليه إن يدخل موسوعة غينيس العالمية من باب الغرائب وابتداع طريقة جديدة قد يهتدي إليه الاتحاد الدولي أو الاتحادات الوطنية في توريط أللعبه بنظام جديد إلى إن أعضاء الاتحاد سيتم رميهم من باب الطائرة عند اقرب انتخب ات قادمه
كان الأجدى والأجدر بإدارات الانديه ألمطالبه بالطريقة القديمة هو إن تضع مقترحها قبل بدء المسابقة وقبل ذلك عليها إن تتدارس موقف أنديتها وتعمل على تصحيح الأخطاء التي جعلت من طائراتنا تحلق على مستوى منخفض بعيدا عن أسلوب التهديد الوعيد الذي جاء على خلفية سوء النتائج الذي رافقها في مرحلة الذهاب والذي عجزت إن تجد له الحلول المناسبة وخوفا من مسالة الجمهور الرياضي لها لتصبح كالمستجير من الرمضاء بالنار.أتمنى إن يراجع هولاء أنفسهم وان لايعبثوا بتاريخ أنديتنا وكوادرنا في فهم النظم واللوائح فأنديتنا ومن يعمل بتا هي من خيرة الانديه فهما والماما وعملا باللوائح وصياغتها وهي مثال ممتاز يحتذي بت ، إما مانسمعه من قيادات وإدارات الانديه اليوم شأ معيب ومخزي و يؤكد على حقيقة واحده وهي إن هذه الإدارات شاخت وعليها ترك العمل لأناس آخرين يعرفون كيفية قيادة الطائرة الحضرمية صوب النجاحات والهبوط بتا بسلام.