اوضح الصحفي الحضرمي محمد باحفين حول واقعة الاشتباه بحالة اصابة بفيروس كورونا في سيئون قبل يومين . وكانت اخبار قد نشرت قبل أيام تفيد بالاشتباه بحالة مريض بالفيروس. وجاء في التوضيح الذي نشره باحفين على صفحته التالي : وضيح حول حادثة الاشتباه بالكورونا في مطار سيئون:
ما حدث أنه وصلت حالة مشتبه بها أنها أصيبت بفيروس الكورونا، يوم الأربعاء الماضي، في حوالي الساعة السادسة والنصف، إذ أن هذه الحالة قدمت من دولة إيطاليا (أكثر بلدان العالم الموبوءة بفيروس كورونا)، حيث مرت أولا بمطار القاهرة في جمهورية مصر، والتي أيضا تعتبر من الدول المنتشر فيها الفيروس بكثرة، ومنها تم انتقال الحالة إلى مطار مدينة سيئون.
وبدوره الكادر الصحي بالحجر الصحي في مطار سيئون باشر عمله، وقام بأخذ الحالة لفحصها ومعاينتها، وبحسب تصريحات مسؤولي الصحة فإن الحالة المشتبه بها لم يتم كشف أعراض المرض بها، لكن أمر الكادر الصحي بوضع الحالة في الحجر المنزلي لمدة 14 يوما على الأقل؛ ليتم التأكد من تمام صحتها، إذ تم نقلها بسيارة خاصة، كما تم أخذ المعلومات الكاملة عنها، وقد حصلنا على جميع بياناته الشخصية .
تعالوا لنقرأ الموضوع من جميع أبعاده، الحجر الصحي بالمطار يحوي على أربع أسره، في حالة تم التأكد من حالة مشتبه بها في ظل استمرار رحلات مطار سيئون، وأيضا الرحلات السابقة، كيف سيتم التعامل معها في ظل إمكانيات محدودة والتي عجزت كبرى دول العالم عن احتوائه وعلاجه؟ .
العاملون في المطار لا يملكون أبسط أنواع الوقاية من الفيروس، حيث أنه لا توجد كمامات، ولا احترازات توعوية، وطبيعة مجتمعنا اجتماعي يخالط البشر، ويبادر بالمصافحة والأخذ بالأعناق في حين أن الطائرة القادمة تحمل لا يقل عن مائة مسافر.
تخيلوا حجم الممارسة التي تحدث بين الناس من عدم غسل اليدين بشكل مباشر، لا توجد كمامات، وضع اليدين في الفم والعينين والانف ومن ثم المصافحة خصوصا أن المرضى يأتي بشكل متدرج وليس بشكل مفاجئ، إن الموضوع سيصبح كارثيا إذا استمر بهذا الشكل .
يخبرنا أحد عمال الصحة أنه اذا جاءت حالة مشتبه بها يريدون التأكد من إصابتها فإنه يتم أخذ عينة مختبرية من المصاب وإرسالها إلى محافظة عدن أو صنعاء أو القاهرة وتعود بعد يومين كأقصى حد، والسؤال الأهم : (ماذا سيحدث خلال هذين اليومين ؟؟؟)