للمرة العاشرة بعد المائة من الكتابات وللالف من الانذارات ولكن لاحياة لمن تنادي !! بحت الأصوات وجفت المحابر التي تروي الاقلام وهامت وعجزت الهامات الإعلامية من الصحفيين والكتاب أمام مايجري من تهكمات على مساحة مشفى لودر ... زادت اللانسانية بقرصنة مشوهة مسلحة من العبثية التي اتخذها البعض عنجهية وقوة يمارسها بثقافة وسلوكيات منحطة جبانة يستعرضها أمام ملائكة الرحمة وكأننا في المملكة الغابية التي لاتعترف إلا بالقوة !! ظاهرة حقيرة ومخزية تزداد يوما بعد يوم في حرم مستشفى الشهيد محنف بلودر فمن ؟ يحمي المشفى وكادره الطبي من عديمي الإنسانية والاخلاق ومن ؟ يقول أنا لها من رجالات الأمن والدفاع بلودر ويحمي عرضنا ومستقرنا ومستودعنا الذي لولاه لمتنا واقفين ... اليس الاحرى بإن يكون نصيب الاسد من الحراسة والتأمين الأمني والدفاعي لمشفى محنف بدلا من الاستعراض عند برزخ مياه بحر شقرة ! هناك خطوط وإشارات حمراء لايجوز اقترابها أو تجاوزها وهذا متفق عليه بين كل الشعوب والأمم في العالم ، سواء كانت متحضرة أو متخلفة يهودية أو نصرانية مسيحية أو كاثلوكية ، وعندنا هنا بلودر بلد الإسلام والإستسلام هتكنا عرض اقدس وأطهر مكان بعد بيوت الله !! لو سأل المرء نفسه عن الاسباب التي تقلق المجتمع وترهق المحاكم وتنشر البغضاء والشحناء بين أوساط الناس لو جد أن المأساة تكمن في أمور كهذه بسيطة عادية في بداياتها ثم تكبر أن لم تقمع وتحتويها رجالات الفكر والابداع واهل العرف والامن والدفاع من رواد مديرية لودر .. فمعظم النار من مستصغر الشرر أين أهل الانسانية والشرف والمروءة والاخلاق من كل هذ! ، تستبيح محارم الحرم الطبي وانتم عاكفون صامتون عاجزون عن الرد فما جزاء الاحسان إلا الاحسان ... تحية كبيرة مقرونة بود واحترام كبير للدكتور محمد.عبدالله مزاحم مدير مكتب الصحة والسكان والدكتور نبيل حسين الكازمي مدير مستشفى الشهيد محنف ونائبه الدكتور فهمي عبدالله احمد وكل الكادر الطبي باسمه وصفته الذين عملوا بكل تفاني وإخلاص فحياتهم رخيصة سهلة تتعرض بين الحين والآخر لابشع الانتهاك والابتزاز ، في ظل مانحن فيه فماحصل بمستشفى الشهيد محنف قبل البارحة شيء مؤسف جدا ومعيب في حقنا جميعا تهكم واضح وإطلاق للاعيرة النارية وكأننا في عرس جماعي ،،، كادت تكون كارثة لولا لطف الله ويكون ضحيتها اجمل واروع الاطباء وخاصة بعد أن امتلأت كنائن العوام بالاعيرة النارية والاسلحة التي مصيرها لامحالة الموت ... أنا بالغت اللهم فاشهد على القيادات الأمنية والعسكرية يوم لاينفع مالا ولابنون !!