هناك ثلاثة انواع من الحب يتربعون جميعهم على قمة الحب في المركز الأول لجنون الحب . القمة الأولى للحب .. الحب من الطرفين (أ) هو الحب المتبادل من الطرفين بحيث يكون كل طرف يستمع للاخر وكل طرف يطيع الاخر وكل طرف يتنازل عن كبريائه للأخر ونسميهم بالبدوي (متسامعين ) واي طرف يخطئ يسارع بالاعتذار للأخر . وفي هذا النوع من قمة الحب المتبادل يجد الطرفان متعتهما الكاملة في حياتهما .... و في الشراكة بإدارة كل أمور حياتهما بالتشاور بينهما ولا تعرف المرأة معنى ان تكون أنثئ إلا إذا عاشت بهذا الحب الذي تحترم فيه زوجها وتقدره كرجل . كما يقول تعالي ( الرجال قوامون على النساء ) . وهذا النوع من الحب لا يحرص للحصول عليه إلا قلة قليلة جدا من النساء اللاتي يتميزن بالذكاء والرومانسية . القمة الأولى للحب من طرف الزوج (ب) : هو الحب الذي يكون فيه حب الرجل للمرأة اقوى من حبها له هنا تجده يطيعها طاعة عمياء ويتنازل لها عن كرامته وكبرياؤه من طرف واحد فيما تحتفظ هي اي الزوجة بكبريائها وكرامتها ويسمى عندنا بالبدوي ( المدعوس) وبعض الاغبياء يعتقدون ان الزوج في هذه الحالة مسحورا ... وهو ليس كذلك بل بلغ حبه لها من طرف واحد قمة الحب والذي جعله يتنازل امام رغبتها في التسلط عن كل صفات الرجولة التي تميزه عن المرإة لكي يكسب رضاها .. لكن المرأة هنا تجد ذاتها معه لانه يؤتمر بأمرها وتشعر بأنها سي السيد في البيت... لكن السؤال هنا ؟؟ هل تجد الزوجة متعتها معه كزوج له شخصيته الرجولية ?? هنا الفرق وهذا للأسف نقص توعية للنساء !!!! لا تدرك سلبياته إلا قلة قليلة من النساء لان الغالبية الساحقة من النساء يفكرن بعقلية التسلط وبكيفية الحصول على سلطات مطلقة في البيت فقط السلطة هي الاهم !!! وتنسى المتعة بطعم مختلف مع رجل تراه بنظرها رجل . هنا نطلق على هذا النوع من النساء . النساء المتسلطات . الباحثات عن سلطة وليس عن متعة . القمة الثالثة للحب من طرف الزوجة (ج) هي عكس النقطة الثانية (ب)التي طرحتها اعلاة حيث تكون الزوجة تحب الزوج اكثر من حبه لها فهنا تجد الزوج اي شيء يقوله لها تنفذه بطاعة عمياء خاضعة لتسلطه وعجرفته ومسلمه له الرأية في كل الامور لتستجدي منه الرضاء عليها . كالمسحوره وهذا قمة الحب من طرف الزوجة و الغبي يصنفه سحر . هنا نطلق على هذا النوع من النساء. النساء الخانعات . تطرقت هنا إلى قضية إجتماعية هامة بهدف توعية الرجال والنساء من واجبي كإعلامي وباحث إجتماعي وليس لي اي هدف اخر .