بالأمس القريب ترجلت هامه تربوبه كبيره من هامات التربيه والتعليم علئ مستوى محافظة عدنواليمن بشكل عام . أنها الاستاذه القديره افراح الدماني مديرة مدرسة عبدالله خليفه للبنات خورمكسر. ترجلت هذه الفارسه ورحلت عنا دون سابق أنذار ، وهاهي اليوم تترجل هامه تربويه عملاقه أخرى أنها الاستاذه القديره شاديه باحشوان مديرة ثانويه حقات للبنات سابقا بصيره . نعم تموت تلك الأشجار الباسقه وهي، واقفه شامخه شموخ شمسان ما احوجنا اليهن اليوم في زمن تتلاطمنا فيه الأمواج العاتيه يسره ويمنه ، لقد رحلن في زمن هو أسوأ المراحل التي عاشها المعلمون في حياتهم ، زمن يتعرض فيه المعلمون لمختلف اصناف الظلم والتهميش وضياع حقوقهم على يد أحقر حكومه في تاريخ اليمن المعاصر كرست كل انواع الظلم والمعاناه والأقصاء للمعلمين والمعلمات . لله دركن ماأعظمكن من نساء افنين حياتهن في تربية وتعليم الأجيال على مدى عقود من الزمن . نعم لقد رحلتن عن هذا الزمن عندما عرفتن انه ليس زمنكن بل زمن الأقزام زمن الرويبضات الذي ذاق المعلمون على ايديهم اصناف الظلم والتهميش والتجويع . رحمة الله تغشاكن والى جنات الخلد في عليين . ولانأمت أعين الجبناءً .