مرة جديدة فاضت المقاطع المؤلمة من برجامو الإيطالية (في الشمال)، لتظهر حجم المأساة التي وقعت فيها تلك البلدة التي تعتبر بؤرة تفشي فيروس كورونا في البلاد. ففي فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهرت عشرات التوابيت مصطفة في إحدى الكنائس على ما يبدو، في حين علق ناشطون قائلين إن أكثر من مئة جثة لم تجد مكاناً لدفنها في المدينة. يذكر أن إيطاليا تفوقت، الخميس، على الصين كأكبر دولة تسجل وفيات مرتبطة بالفيروس المستجد. This is the actual situation in #Bergamo, #Italy: if you see/hear people talking about herd immunity, you can imagine towards which direction your country is heading; same with those saying it is like a normal flu. [Thanks to @MattiaRoncalli for talling me this is from Bergamo]. pic.twitter.com/QMmlkCqO3u — MrRevinsky (@Kyruer) March 15, 2020 وأمس أمرت إيطاليا الجيش بنقل الجثث من برجامو حيث تعمل خدمات دفن الموتى بأكثر من طاقتها، وذلك في الوقت الذي تتأهب الحكومة لتمديد إجراءات الإغلاق الطارئة بأنحاء البلاد. وأظهرت تسجيلات مصورة التقطها سكان محليون في برجامو إلى شمال شرق ميلانو ونشرها موقع صحيفة "إيكو دي برجامو" المحلية، رتلا طويلا من العربات العسكرية تمر بالشوارع بعد منتصف الليل وتنقل توابيت الموتى من مقبرة البلدة. إلى ذلك، أكد متحدث باسم الجيش إرسال 15 شاحنة و50 جنديا لنقل الجثث إلى أقاليم مجاورة. Fuertes imágenes desde #Bergamo En #Italia ������������ centenar de muertos que no fueron trasladados al cementerio ya que no hay más espacio. Lamentable situación que vivimos en el planeta. Como chilenos y chilenas debemos ser disciplinados a los consejos de prevención. #ChileEnCuarentena pic.twitter.com/41M80K3IK0 — Leslie Moll Chile ������������ (@Leslie_Moll_) March 19, 2020 مساعدة في إحراق الجثث وفي وقت سابق، طلبت السلطات المحلية في برجامو المساعدة في إحراق الجثث بعد أن تكدست في أفران الحرق. وسجلت إيطاليا، الخميس، 3405 وفيات بكورونا متجاوزة وفيات الصين التي بلغت 3245. ووقعت أكثر من 300 وفاة في منطقة لومبارديا وحدها، التي يوجد بها برجامو أكثر الأقاليم تضررا. يشار إلى أن إيطاليا كانت في طليعة الدول الأوروبية التي فرضت إغلاقا تاما لكن حالات الإصابة ظلت في ارتفاع وهو ما دفع الحكومة للتفكير في إجراءات أكثر صرامة قد تشمل حظر القدر الضئيل المتاح من الحركة بالشوارع حاليا.